وزير التعليم يدرس عروض من جهات سيادية للاستعانة باجهزة الكترونية للكشف عن المحمول داخل اللجان على الرغم من اثارة العديد من علامات الاستفهام حول ملف تأمين امتحانات الثانوية العامة وتأمين عملية نقل اوراق الاسئلة ، وذلك بعد الاطاحة باللواء حسام أبو المجد رئيس الادارة المركزية للامن من خلال نقله الى المجمع التعليمى بالاسماعيلية ، الا ان وزارة التربية والتعليم بدأت تستعد مبكرا للاعداد لامتحانات الثانوية العامة ، حيث كشفت مصادر مسئولة داخل وزارة التربية والتعليم ل" الدستور الأصلي" ان الوزارة تبحث حاليا إسناد ملف تأمين امتحانات الثانوية العامة ل"أحمد خضر " والذى يعد اقدم مدير عام بالادارة المركزية للأمن ، اضافة الى انه يشغل منصب مدير عام الادارة العامة للامن بالوزارة ، مؤكدة ان عملية التأمين لنقل اوراق الاسئلة الامتحانية ستتم بنفس نظام الأعوام السابقة دون تأثر حيث سيتم تأسيس غرفة عمليات كاملة لمتابعة مرور امتحانات الثانوية بأمان والتواصل مع كافة اللجان الامتحانية.
" المصادر" اشارت الى ان الوزارة لن تواجه أزمة كبيرة فى عملية تأمين امتحانات الثانوية العامة هذا العام ، نظرا لكفاءة "خضر" والملقب بالجندى المجهول فى اعداد خطة التأمين على نهج " أبو المجد "،خاصة ان" خضر " يشغل منصب مدير عام ادارة الامن منذ عام 2004 ايام الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الاسبق ،وهو ما اشارت له المصادر بان " خضر " لدية خبرة بملف تأمين امتحانات الثانوية ، ووضع الرسم الكروكى لنقل اوراق اسئلة الامتحانات عبر وسائل النقل المختلفة بمختلف المحافظات ،وبالتالى لن يواجه مشكلة داخلية فى القيام بنفس مهام عملية التنسيق فى هذا الملف كما كان يقوم به " أبو المجد " خلال الاعوام الماضية ، مشيرة الى ان ابو المجد كان ناجحا فى ملف التأمين بعلاقاته الامنية فى نجاح عملية تأمين الامتحانات والتنسيق مع قوات الداخلية والجيش لحمايتها، اضافة الى ان "ابو المجد " عقب انتهائه باعداد ملف التأمين كان يقوم مباشرة بعرضه على وزير التعليم شخصيا ، وهو ما يفتقده " خضر " اداريا ،باعتبار انه يشغل منصب مدير عام ، وبالتالى لايحق له عرض الملف على الوزير قبل ان يعرض على رئيس عام الامتحانات ،أو عرضه على المهندس عدلى القزاز مستشار الوزير ، ليكن لاول مرة شريكا في الاطلاع على الخطة السرية للتأمين واقرار ملف نقل الاسئلة وتامين الامتحانات ،والتى كان لايشرك احد غير الوزير فى اقرار الخطة .
نقل اللواء حسام ابو المجد الى المجمع التعليمى بالاسماعيلية ، تسبب فى تركه دراسة ملف الاستعانة بالاجهزة الدقيقة التى حاول الاستعانة بها من جهات سيادية تابعة للقوات المسلحة ،طبقا لمواصفات التى حددها فى جهاز الكشف عن غشاشى الثانوية العامة باجهزة الهاتف المحمول والبلاك بيرى ، حيث تم اسناد الملف والعروض الى مركز التطوير التكنولوجى بالوزارة ، والذى بدوره رفع تقرير بالعروض المقدم من بعض الجهات السيادية التى استطاع "أبو المجد" بعلاقاته اجتذابها ، خاصة وان "أبو المجد" منتدب من جهاز المخابرات العامة منذ عام 2010 ، واستطاع خلال الاعوام الماضية بعلاقاته الطيبة بالقوات المسلحة والشرطة الاعداد الجيد لتأمين امتحانات الثانوية العامة ، و توفير جميع الامكانيات التى تريدها الوزارة لعملية المتابعة داخل اللجان الامتحانية فى غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة، خاصة الشاشة البلازما والخط الساخن. ورغم استبعاد وزير التربية والتعليم من اعمال امتحانات الثانوية العامة ، وإسناد ملف الثانوية العامة هذا العام للدكتور رضا مسعد ليتولى عملية الاشراف الكامل على اعمال الامتحانات هذا العام ، الا ان الدكتور ابراهيم غنيم يدرس حاليا كيفية مواجهة مشكلة الغش الجماعى فى امتحانات الثانوية العامة لتجنبها فى امتحانات العام الحالى ، حيث كشف محسن عبيد " مدير مركز التطوير التكنولوجى بوزارة التربية والتعليم "ل" التحرير" انه تم عرض مذكرة بالعروض المقدمة من شركات متخصصة لاحدى الجهات السيادية تتعلق باجهزة إلكترونية للكشف عن أجهزة الهواتف المحمولة والبلاك بيرى، لوضعها مع مراقبى اللجان بكل لجنة مدرسية، لتجنب مشاكل العام الماضى من تسريب الامتحانات عبر البلاك بيرى، والقضاء على حالات الغش عبر رسائل الهاتف المحمول.
" عبيد " قال انه تم عرض مذكرة بالعروض والتى تجاوزت الثلاث عروض فنية تتضمن المواصفات التى حددتها الوزارة فى الجهاز الكاشف لاجهزة الهواتف المحمولة بحيث يكون موثوق فيه فى الكشف عن المحمول ، مشيرا الى انه بمجرد تصديق الوزير على العرض سيتم تحويل الامر لادارة المشتريات ولجنة فنية لبحث تلك العروض ماليا ، ولمخاطبة الشركة فورا لارسال عينة من الجهاز المحدد بهدف تجريبه اولا من حيث مدى صلاحيته فنيا، بحيث لايكون لها تأثير على الطلاب ، وفى حال نجاح الاختبار سيتم الاستعانة بجهاز لكل لجنة امتحانية والتى يبلغ عددها 1400 لجنة. " مدير التطوير التكنولوجى " اوضح انه تم استبعاد استخدام اجهزة التشويش على المحمول والتى بدورها توقف عملية ارسال الرسائل عبر الاجهزة خلال فترة الامتحان . على الرغم من اثارة العديد من علامات الاستفهام حول ملف تأمين امتحانات الثانوية العامة وتأمين عملية نقل اوراق الاسئلة ، وذلك بعد الاطاحة باللواء حسام أبو المجد رئيس الادارة المركزية للامن من خلال نقله الى المجمع التعليمى بالاسماعيلية ، الا ان وزارة التربية والتعليم بدأت تستعد مبكرا للاعداد لامتحانات الثانوية العامة ، حيث كشفت مصادر مسئولة داخل وزارة التربية والتعليم ل" التحرير " ان الوزارة تبحث حاليا إسناد ملف تأمين امتحانات الثانوية العامة ل"أحمد خضر " والذى يعد اقدم مدير عام بالادارة المركزية للأمن ، اضافة الى انه يشغل منصب مدير عام الادارة العامة للامن بالوزارة ، مؤكدة ان عملية التأمين لنقل اوراق الاسئلة الامتحانية ستتم بنفس نظام الأعوام السابقة دون تأثر حيث سيتم تأسيس غرفة عمليات كاملة لمتابعة مرور امتحانات الثانوية بأمان والتواصل مع كافة اللجان الامتحانية.
" المصادر" اشارت الى ان الوزارة لن تواجه أزمة كبيرة فى عملية تأمين امتحانات الثانوية العامة هذا العام ، نظرا لكفاءة "خضر" والملقب بالجندى المجهول فى اعداد خطة التأمين على نهج " أبو المجد "،خاصة ان" خضر " يشغل منصب مدير عام ادارة الامن منذ عام 2004 ايام الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الاسبق ،وهو ما اشارت له المصادر بان " خضر " لدية خبرة بملف تأمين امتحانات الثانوية ، ووضع الرسم الكروكى لنقل اوراق اسئلة الامتحانات عبر وسائل النقل المختلفة بمختلف المحافظات ،وبالتالى لن يواجه مشكلة داخلية فى القيام بنفس مهام عملية التنسيق فى هذا الملف كما كان يقوم به " أبو المجد " خلال الاعوام الماضية ، مشيرة الى ان ابو المجد كان ناجحا فى ملف التأمين بعلاقاته الامنية فى نجاح عملية تأمين الامتحانات والتنسيق مع قوات الداخلية والجيش لحمايتها، اضافة الى ان "ابو المجد " عقب انتهائه باعداد ملف التأمين كان يقوم مباشرة بعرضه على وزير التعليم شخصيا ، وهو ما يفتقده " خضر " اداريا ،باعتبار انه يشغل منصب مدير عام ، وبالتالى لايحق له عرض الملف على الوزير قبل ان يعرض على رئيس عام الامتحانات ،أو عرضه على المهندس عدلى القزاز مستشار الوزير ، ليكن لاول مرة شريكا في الاطلاع على الخطة السرية للتأمين واقرار ملف نقل الاسئلة وتامين الامتحانات ،والتى كان لايشرك احد غير الوزير فى اقرار الخطة .
نقل اللواء حسام ابو المجد الى المجمع التعليمى بالاسماعيلية ، تسبب فى تركه دراسة ملف الاستعانة بالاجهزة الدقيقة التى حاول الاستعانة بها من جهات سيادية تابعة للقوات المسلحة ،طبقا لمواصفات التى حددها فى جهاز الكشف عن غشاشى الثانوية العامة باجهزة الهاتف المحمول والبلاك بيرى ، حيث تم اسناد الملف والعروض الى مركز التطوير التكنولوجى بالوزارة ، والذى بدوره رفع تقرير بالعروض المقدم من بعض الجهات السيادية التى استطاع "أبو المجد" بعلاقاته اجتذابها ، خاصة وان "أبو المجد" منتدب من جهاز المخابرات العامة منذ عام 2010 ، واستطاع خلال الاعوام الماضية بعلاقاته الطيبة بالقوات المسلحة والشرطة الاعداد الجيد لتأمين امتحانات الثانوية العامة ، و توفير جميع الامكانيات التى تريدها الوزارة لعملية المتابعة داخل اللجان الامتحانية فى غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة، خاصة الشاشة البلازما والخط الساخن. ورغم استبعاد وزير التربية والتعليم من اعمال امتحانات الثانوية العامة ، وإسناد ملف الثانوية العامة هذا العام للدكتور رضا مسعد ليتولى عملية الاشراف الكامل على اعمال الامتحانات هذا العام ، الا ان الدكتور ابراهيم غنيم يدرس حاليا كيفية مواجهة مشكلة الغش الجماعى فى امتحانات الثانوية العامة لتجنبها فى امتحانات العام الحالى ، حيث كشف محسن عبيد " مدير مركز التطوير التكنولوجى بوزارة التربية والتعليم "ل" التحرير" انه تم عرض مذكرة بالعروض المقدمة من شركات متخصصة لاحدى الجهات السيادية تتعلق باجهزة إلكترونية للكشف عن أجهزة الهواتف المحمولة والبلاك بيرى، لوضعها مع مراقبى اللجان بكل لجنة مدرسية، لتجنب مشاكل العام الماضى من تسريب الامتحانات عبر البلاك بيرى، والقضاء على حالات الغش عبر رسائل الهاتف المحمول.
" عبيد " قال انه تم عرض مذكرة بالعروض والتى تجاوزت الثلاث عروض فنية تتضمن المواصفات التى حددتها الوزارة فى الجهاز الكاشف لاجهزة الهواتف المحمولة بحيث يكون موثوق فيه فى الكشف عن المحمول ، مشيرا الى انه بمجرد تصديق الوزير على العرض سيتم تحويل الامر لادارة المشتريات ولجنة فنية لبحث تلك العروض ماليا ، ولمخاطبة الشركة فورا لارسال عينة من الجهاز المحدد بهدف تجريبه اولا من حيث مدى صلاحيته فنيا، بحيث لايكون لها تأثير على الطلاب ، وفى حال نجاح الاختبار سيتم الاستعانة بجهاز لكل لجنة امتحانية والتى يبلغ عددها 1400 لجنة. " مدير التطوير التكنولوجى " اوضح انه تم استبعاد استخدام اجهزة التشويش على المحمول والتى بدورها توقف عملية ارسال الرسائل عبر الاجهزة خلال فترة الامتحان .