أعرب حزب الدستور عن قلقه مما وصفه ب"اتساع رقعة العنف والعنف المضاد على أرض مصر المحروسة"، مؤكدا حرمة الدم المصري كله. وذكر الحزب، في بيان له اليوم (الثلاثاء): "يؤكد حزب الدستور ثوابته التي ينطلق منها، وهي حرمة الدم المصري كله، والدعوة إلى المصالحة الوطنية الشاملة بين المصريين، ممن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين أو ألسنتهم بالتحريض على سفكها، وليس بين جماعات أو طوائف أو كيانات لا يعرف لها وضع قانوني مستقر، ولا تخضع للرقابة المالية والقانونية للدولة". ودعا الحزب جميع أفراد الشعب المصري إلى الانخراط في مصالحة وطنية شاملة تقوم أسسها على: حق المواطنة الكامل لكل المصريين، وقواعد ديمقراطية سليمة ينضوي تحت لوائها جميع أبناء الشعب المصري بلا إقصاء، ومحاسبة شاملة شفافة لكل من حرّض أو شارك في إراقة الدماء المصرية منذ ثورة 25 يناير، وبناء دولة المؤسسات على معيار الكفاءة والكفاءة فقط، والعمل على توفير الأمن والأمان لكل المواطنين، وإنهاء حالة الاستقطاب والاستقطاب المضاد.