د ب أ قالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف إن الاحتجاج السلمي جزء شرعي من الديمقراطية، لكنها أدانت أعمال العنف التي وقعت خلال التظاهرات الضخمة التي اجتاحت العديد من المدن البرازيلية خلال الأيام الأخيرة. وأضافت روسيف في خطاب تليفزيوني مساء أمس الجمعة: "لا يمكن أن نقبل هذا العنف الذي يتسبب في إحراج للبرازيل"، وتابعت: "لأولئك الذين خرجوا في مسيرة سلمية، أود أن أقول: أنا أسمعكم". وأكدت روسيف أنها ستعمل على تطبيق خطة لاستغلال عائدات النفط لدعم التعليم في البلاد، مشددة على أنها لن تتسامح مع العنف، وأن الشرطة ستعمل على الحفاظ على الأمن في البلاد. كانت الاحتجاجات قد اندلعت في ساو باولو الأسبوع الماضي، اعتراضا على ارتفاع أسعار المواصلات العامة، ولكن سرعان ما اتسع نطاق الاحتجاجات، ليشمل ما وصفه المحتجون ب"الفساد والإسراف في النفقات الحكومية على استضافة بطولات كرة القدم بدلا من إنفاقها على الخدمات الصحية والتعليمية والخدمات العامة الأخرى".