قال المستشار أحمد مكي -وزير العدل- إنه لم يكن يتمنّى يوما أن يكون وزيرا للعدل، مؤكّدا أن أهم العقبات التي تواجهه في منصبه هو الإعلام. وتابع مكي -خلال حواره ببرنامج "هنا العاصمة" والذي يُذاع على قناة cbc- قائلا: "جزء كبير من الإعلام يحكمه الهوى، وينشرون على لساني تصريحات لم أُدلِ بها من الأساس". ونفى مكي انتماءه لأي تيار سياسي أو أي حزب، مؤكّدا أنه قريب من الإسلام وليس من جماعة الإخوان ولا غيرها؛ لأن الإسلام قضية كبرى فهو نمط حياة وقانون وكل شيء. وشدّد وزير العدل على ضرورة خضوع جماعة الإخوان للقانون، مؤكّدا أن وضعها الحالي يضع الكثير من الحركات في وضع محرج، موضّحا أنه يجب أن يخضع كل مواطني الدولة -بما فيهم الرئيس- للقانون. وعن قانون الطوارئ قال مكي: "قانون الطوارئ وصمة عار في تاريخ مصر"، لافتا النظر إلى أن قانون الطوارئ مستمرّ وما تم رفعه هو حالة الطوارئ، مضيفا: "لذا طالبت بتعديل قانون الطوارئ، وتقليص صلاحيات الرئيس فيه، وألا يتم اعتقال أي شخص لأكثر من مرة". وأشار مكي إلى أنه تمّ الإفراج عن كل معتقلي قانون الطوارئ السياسيين والجنائيين، مؤكّدا أن هذا هو الخطأ الذي يقع فيه الإعلام فينقل صورة غير حقيقية بأنه لم يتم الإفراج عن بعض معتقلي قانون الطوارئ.