أحمد مهاب أكد الدكتور محمد مصطفى حامد -وزير الصحة- أن الفحوص المعملية للمياه بقرية صنصفط أثبتت وجود تلوث لمياه الطلمبات الحبشية وشبكة المياه الرئيسية بالقرية بسبب عدم استعمال الكلور في الشبكة الرئيسية للمياه المغذية للقرية، كما ثبت أن الطلمبات الحبشية مليئة بكل أنواع الميكروبات. وأضاف وزير الصحة -في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء أن كل مصادر المياه بقرية صنصفط ثبت وجود تلوث وميكروبات بها، مشيرا إلى أن الحادث الثاني بقرية تابعة لمنيا القمح لم يثبت به وجود تلوث للمياه ولكنه بسبب تلوث غذائي وأشار إلى أنه منذ 19 أغسطس اشتكى اهالي صنصفط من نزلة معوية، وبلغت الحالات المتبقية لتلقي العلاج 79 ، كما بلغ عدد المترددين من أهالي القرية على الوحدة الصحية والمستشفى 4200 متردد اشتكوا من أعراض نزلة معوية بسيطة ومتوسطة. وأضاف أن وزارة الصحة قامت برفع درجة الاستعداد بالمحافظة والقرية المصابة منذ أول يوم تم خلاله الابلاغ. وقال أشرف هلال -محافظ المنوفية- أنه لا توجد أية حالات للوفاة بين أهالي القرية والمتبقين في المستشفى لتلقي العلاج 79 حالة فقط من إجمالي 278 حالة تم حجزها بالمستشفى. وأكد أنه لو ثبت وجود تقصير فإنه سيتقدم باستقالته فورا ، مشيرا إلى أنه اتخذ كافة الاجراءات حيال التعامل مع هذه القضية وأشار أن المحطة الرئيسية بالقرية تابعة للشركة القابضة للمياه والصرف الصحي ، مؤكدا أن النيابة العامة مستمرة في تحقيقاتها بخصوص الواقعة وقال عبد القوي خليفة -وزير المياه والمرافق والصرف الصحي- أنه تم غسيل الخزانات وشبكة المياه بالقرية وسيتم توصيل المياه خلال شهر للقريةمن خلال الشبكة الجديدة التي ستنشأها الشركة القابضة للمياه والصرف الصحي ، ووجدأن عدد كبير من الاهالي لديه طلمبات حبشية تأخذ المياه من مياه سطحية تختلط بمياه الصرف الصحي مم يتطلب من الأهالي عدم الاعتماد على المياه من هذه الطلمبات واضاف أنه لا غنى عن استخدام الكلور في تطهير المياه والقضاء على ملوثات المياه من ميكروبات. وكان هشام قنديل رئيس الوزراء قد عقد اجتماعا بخصوص مشكلة صنصفط بحضور وزراء المياه والصرف الصحي والصحة ومحافظ المنوفية.