كشف العميد محي الصيرفي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الدولة لمرافق مياه الشرب والصرف الصحي، عن أن السبب وراء انعدام الكلور في شبكة مياه الشرب بقرية صنصفط بمحافظة المنوفية، هو أن هذا الوقت كان وقت تغيير الكلور في الشبكة والذي ينعدم فيه تماما وجود كلور في المياه مشيرا إلى أن ذلك لا يؤدى بالضرورة إلى تسمم المواطنين، ومشددا على أنه حال التأكد من مسؤولية مياه المحطة " الحكومية" عن تسمم المواطنين، سيتم محاسبة "الفنى" المسؤول، حسابا عسيرا. وقال الصيرفي في تصريحات صحفية اليوم إن الوزارة تنتظر نتيجة العينات التي تم أخذها من المياه، من وزارة الصحة والمعامل المركزية للشركة القابضة لمياه الشرب، " اليوم" الخميس، وسيتم الإعلان بشفافية عن المتسبب فى تلوث المياه، موضحا أن انعدام الكلور فى الشبكة بالقرية، ليس بالضرورة يصيب المواطنين بالتلوث، على اعتبار أن المحطة التي تغذى المنطقة تعتمد على المياه الجوفية، و بها 3 آبار ، ولا يتم استخدام المياه بالكامل، حتى لا يتم التأثير على طاقة الآبار، وهذه النوعية من المياه لا تتأثر بعدم إضافة الكلور فى أى وقت، ولكن يتم إضافته لزيادة الاطمئنان. وأضاف :" محافظة المنوفية بها 280 محطة مياه شرب، تعتمد معظمها على الآبار الجوفية التى تميز المحافظة، ولكن محطة صنصفط تحتاج 15 مليون جنيه كاعتماد اضافى، لإنهاء أعمال وحدة الحديد والمنجنيز بها، التي توقفت بعد نسبة أعمال 40 % ، بسبب عدم وجود ميزانية". وكشف الصيرفي عن أن الشركة القابضة كانت قد نبهت على المحافظين وطلبت منهم، منع توصيل الطلمبات الحبشية على شبكات المياه، وعدم دقها من الأساس، بسبب تسببها فى تلوث مياه الشرب، وبالتالي إصابة المواطنين بالتسمم، مشيرا إلى أن هناك مناطق فى الجيزة كفيصل وصفط اللبن، يقوم أهلها بدق هذه الطلمبات، بلا مبرر.