نفى سيد عبد الحفيظ -مدير الكرة بالنادي الأهلي- أن يكون قد اتهم عماد المندوه -مدرب حراس المصري- بتحريض جماهير الفريق البورسعيدي بالهجوم على مشجعي الأحمر. وكانت بعض الوسائل الإعلامية قد أشارت لاتهام عبد الحفيظ لعماد المندوه بتحريض جماهير بورسعيد بالاعتداء على جماهير الأهلي. وتوفي نحو 80 من مشجعي الأهلي بعد اعتداء جماهير بورسعيد على الجمهور الأحمر عقب نهاية مباراة الفريقين بالجولة السابعة عشرة بالدوري الممتاز. وقال عبد الحفيظ لقناة مودرن كورة، اليوم (الإثنين): "لم أدلِ بأي أحاديث حول تحريض المندوه لجماهير بورسعيد، لكنني شاهدت بعض الصور تشير إلى ذلك". وأضاف: "خلال المباراة لم يصدر أي شيء من الجهاز الفني للمصري بالكامل تجاهنا، بل كان تعاملهم معنا بشكل جيد". ورفض مدير الكرة بالأهلي تحميل مدينة بورسعيد مسئولية المجزرة، مشددا على أن المدينة الباسلة هي جزء من مصر وتحتل مكانة كبيرة في قلوب المصريين. وأكمل عبد الحفيظ: "يجب أن لا نحمل بورسعيد مسئولية المجزرة بالكامل، لكن جمهور النادي المصري هو من قام بالاعتداء على جماهير الأهلي". وأردف: "الأمن لم يتعاون معنا على الإطلاق لإيقاف الكارثة، بالإضافة لتأخر سيارات الإسعاف في إنقاذ المصابين". وأرجع عبد الحفيظ تعاون بعض جنود الأمن المركزي مع اللاعبين في حمل المصابين لغرف خلع الملابس إلى الدافع الإنساني، وليس بتعليمات من قياداتهم. وبسؤاله عن حديثه مع مدير أمن بورسعيد قبل المباراة، أجاب: "أثناء إقامتنا في الفندق تجمهر عدد من الجماهير أمامه، مما أثر على تركيزنا، وحينها اتصلت بمدير الأمن، وأبلغته بالأمر قال لي ضعوا قطنا في آذانكم". وكشف عبد الحفيظ عن توصل النيابة لأسماء الكثير من المعتدين على جمهور الأهلي، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستشهد إعلان نتائج التحقيقات بالكامل. وأكد لاعب الأهلي السابق في نهاية تصريحاته أن هناك ثلاثة أمور لو كانت تمت لما وقعت المجزرة: "لو لم يسافر الأهلي لبورسعيد أو تم إلغاء المباراة قبل بدايتها أو كان تعامل الأمن بشكل حازم".