أكد مدير الكرة بالنادى الأهلى سيد عبد الحفيظ أن مذبحة ستاد بورسعيد كان يمكن ألا تحدث إذا ما تنفيذ ثلاثة قرارات أولها عدم ذهاب الفريق إلى بورسعيد من الأساس وثانيها قيام الحكم بالغاء اللقاء قبل بدايته خاصة أن اللاعب حسام عاشور تعرض للاصابة بشمروخ فى وجهه أثناء الاحماء وثالثا وأخيرا تدخل الشرطة بقوة وحزم والتصدى للجماهير المعتدية وهو ما لم يحدث بالطبع. قال عبد الحفيظ إن جمهور بورسعيد أو بعضه هو المعتدى والمخطط لكل لذلك وأن وجود بعض القلة المندسة بين صفوفه لا ينفى عنه التهمة على الاطلاق. قال عبد الحفيظ إن المضيقات من جانب بورسعيد بدأت قبل المباراة عندما كان الفريق بالفندق حيث تجمع العشرات بجوار فندق الاقامة وظلوا يقومون بأعمال ضوضاء لازعاج الفريق وعندما طلبت من مدير الأمن تفريقهم رد قائلا ببساطة ضعوا قطن فى اذانكم حتى لا تسمعوا شيئا وهو ما يشير إلى وجود تهاون أمنى واضح حتى من قبل المباراة نفسها. ونفى مدير الكرة بالنادى الأهلى سيد عبد الحفيظ توجيه أى اتهام إلى مدرب حراس المرمى المصرى عماد المندوه بشأن اشارته للجهاز الفنى واللاعبين بالذبح بعد الهدف الثالث الذى سجله مهاجم المصرى سيسيه. وقال عبد الحفيظ لم ار المندوه يقوم بهذه الاشارة ولا يمكن أن اشهد الا بما رأيت بالفعل وعموما فإن مدير الكرة بالمصرى إبراهيم حسن واللاعبون قاموا بتأدية الواجب وحماية بعض لاعبى الأهلى من اعتداء جماهير المصرى عليهم بعد انتهاء اللقاء.