أكّد مختار مختار -المدير الفني السابق لفريق إنبي- أنه لم يتعرّض للإقالة من قِبل مسئولي النادي عقب مباراة طلائع الجيش التي أُقيمت أمس (الإثنين) في الجولة العاشرة لمسابقة الدوري العام، ولكنه مَن قدّم استقالته من تدريب الفريق عقب هذه المباراة التي لم ينجح في الفوز فيها بنقاط المباراة الثلاثة. وأشار الموقع الرسمي للفريق أنه تمّت إقالة الجهاز الفني بالكامل بقيادة مختار مختار، عقب التعادل مع الطلائع بهدفين بملعب بتروسبورت. وظهر بطل كأس مصر بمستوى ضعيف للغاية في مسابقة الدوري العام هذا الموسم، ولم ينجح الفريق إلا في حصد 6 نقاط فقط حتى الآن، ولم يحقّق إلا فوز يتيم على الداخلية في الجولة الثالثة، و 3 تعادلات، والهزيمة في خمس مباريات استقرّ بهم في المركز 16. وقال مختار ل"بص وطل" اليوم (الثلاثاء): "أرفض أن يُقال إنه تمت إقالتي؛ لأنني مَن رحلت رسميا عقب مباراة طلائع الجيش الأخيرة، بعد تقديمي لاستقالتي؛ لأنني سبق وأعلنت رغبتي في الرحيل منذ مباراة وادي دجلة في الجولة الثامنة، إلا أنه تمّ رفض رحيلي وقتها من قبل الإدارة رغم سوء النتائج". وأضاف: "لا أعلم سر تراجع نتائج الفريق في مسابقة الدوري؛ خاصة أن اللاعبين يتألّقون في التدريبات، ويظهرون بمستوى ضعيف للغاية في المباريات، وهو ما جعلني في قمة الحيرة؛ لأن هذا الفريق هو الذي حققت به بطولة كأس مصر 4 أيام فقط من انطلاق مسابقة الدوري، ولا أعتقد أن هذا الوقت كان كافيا لأن يتعرّض إنبي للانهيار بهذه السرعة". وتابع: "أستبعد أن يكون هناك نية من اللاعبين للإطاحة بي من تدريب الفريق؛ لأنني بالفعل لم أستطِع تفسير سر انهيار الأداء بهذه الصورة؛ لأنني أُعاملهم بأدب واحترام شديدين، ولكنني في النهاية حزين على الانهيار الغريب لفريق يضمّ لاعبين على أعلى مستوى، ويتوفّر لهم كل الإمكانيات المادية". وأتمّ: "أتمنّى للمدير الفني القادم للفريق أن ينجح في الخروج باللاعبين من هذه الكبوة؛ خاصة أن المشوار ما زال طويلا، ولكنني أعتذر لمسئولي النادي عن عدم قدرتي على تحقيق نتائج إيجابية بالمسابقة هذا الموسم".