حزب التجمع رمز الحزب في الانتخابات: العين رئيس الحزب أو مؤسسه: رفعت السعيد الانتماء الفكري: ناصري اشتراكي التحالف المنضم إليه: الكتلة المصرية الموقع الإلكتروني: لا يوجد ***********************
حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، هو أحد أبرز الأحزاب اليسارية، تأسس عام 1976، رئيسه الحالي الدكتور رفعت السعيد. التوجه السياسي والاقتصادي العام يدعو الحزب الي جمهورية برلمانية ديمقراطية، يمنح فيها مجلس الشعب سلطات حقيقية لمراقبة الحكومة وسحب الثقة منها ومن أعضائها وتعديل الموازنة العامة، وتحقيق استقلال السلطة القضائية وإلغاء كافة أشكال القضاء الاستثنائي. وعلي المستوي الاقتصادي، ينادي الحزب في أدبياته الفكرية بالحفاظ على رعاية دولة قوية قادرة على حماية المواطن من الاستغلال الاقتصادي. أهم ماجاء في برنامجه "توسيع نطاق المشاركة الشعبية بما يمكن الجماهير من المشاركة في اتخاذ القرارات على كل المستويات وإدارة شئونها بنفسها وفرض مصالحها وذلك من خلال حكم محلى ديمقراطي حقيقي..." "تمكين الفقراء من الحصول على أصول إنتاجية والتوسع في تنفيذ المشروعات الصغيرة وتوفير التمويل اللازم من خلال نظام ضريبي عادل يقوم على تصفية الضرائب غير المباشرة التي توسعت فيها الحكومة ويقع عبئها على الفقراء ومتوسطي الحال" "زيادة الاعتمادات المخصصة للعلاج المجانى بالمستشفيات الحكومية". "المطالبة بتحرير الأممالمتحدة والمنظمات المتخصصة من محاولات السيطرة التى تمارسها الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الصناعية الرأسمالية الكبرى" . نبذة عن الحزب تأسس الحزب سنة 1976 مع حل الاتحاد الاشتراكي العربي وعودة الحياة الحزبية إلى مصر. أسسته مجموعة من أصحاب التوجهات اليسارية بصفة عامة: الاشتراكيون والشيوعيون والناصريون والقوميون وبعض الليبراليين، غير أن الشيوعيين شكلوا التيار الأكثر حضورا من بينهم. يعتبر خالد محيي الدين مؤسسه وزعيمه التاريخي وهو أحد الضباط الاحرار. وقد شارك الحزب في جميع الانتخابات التشريعية منذ تأسيسه لكن بنسب تجاح متفاوتة، بحد أقصى ست مقاعد في انتخابات سنة 2000. وسقط رموز الحزب في الانتخابات الأخيرة 2010 ومن أبرزهم خالد محيي الدين، نائب الحزب البدري فرغلي، وأبوالعز الحريري. من أبرز أعضائه حسين عبدالرازق عضو المجلس الرئاسي للحزب، والدكتور سمير صياد نائب رئيس الحزب، وفريدة النقاش رئيس تحرير جريدة "الاهالي" وجودة عبد الخالق وزير التضامن الاجتماعي في أول حكومة بعد تنحي الرئيس حسني مبارك.