هو أحد أبرز الأحزاب اليسارية المصرية. تأسس الحزب مع إعادة تأسيس الأحزاب في مصر وحل الاتحاد الاشتراكي العربي الذي كان يمثل الحزب السياسي الوحيد في مصر سنة 1976. تأسس الحزب على كاهل مجموعة من أصحاب التوجهات اليسارية بصفة عامة من الاشتراكيين والشيوعيين و الناصريين والقوميين وبعض الليبراليين غير أن الشيوعيين كانوا في قلب المجموعة الداعية لإنشاء الحزب. يعتبر خالد محيي الدين المؤسس والزعيم التاريخي للحزب. اشترك الحزب في جميع الانتخابات التشريعية منذ تأسيسه. يرأسه الدكتور محمد رفعت السعيد ويقدر عدد أعضائه ب22 ألف , يصدر الحزب جريدة الأهالي. يتبنى الحزب التوجهات الآتية :- الحفاظ على دولة رعاية قوية قادرة على حماية المواطنين من الاستغلال الاقتصادي. الديموقراطية هي الضمان للاستقرار وتداول السلطة بشكل سلمي. التضامن بين الشعوب العربية هدف يعمل الحزب من أجل تحقيقه. وأن تكون مصر خالية من كل أشكال التبعية للإمبريالية الغربية. أهم مبادئ الحزب: * الدعوة إلى الوقوف ضد محاولات الردة عن المكتسبات الاجتماعية للعمال والفقراء ومتوسطي الدخل والفلاحين، ويدافع عن القطاع العام في العملية الاقتصادية والدور الاجتماعي للدولة. * العمل على تحقيق إرادة الشعب عبر انتخابات نزيهة والمطالبة بإصدار قانون جديد لمباشرة الحقوق السياسية يُُخضع العملية الانتخابية لإشراف قضائي ومنها أيضا إطلاق حرية تشكيل الأحزاب ومنها أيضا المواجهة الشاملة للإرهاب و حماية الوحدة الوطنية. * العمل على تنمية الإنسان المصري جسماً وعقلاً وروحاً وبناء قاعدة وطنية للعلم والتكنولوجيا. * اتخاذ سياسات معينة لتنمية قوى الإنتاج المادي و تحسين القوة التنافسية للاقتصاد المصري. * تحقيق التشغيل الكامل وتحسين توزيع الدخل وحماية الفقراء ومحدودي الدخل والحيلولة دون ارتفاع معدلات التضخم. * طرح سياسات لتحديث الدولة وتمكينها من قيادة التنمية في إطار تعدد أشكال الملكية وتوظيفها للسوق في إطار التخطيط الشامل والنضال من أجل تطوير أجهزة الدولة. * دعم التعاون كأداة رئيسية للتنمية وتشجيع المشاركة الشعبية. * الاهتمام بقضايا البيئة ومكافحة التلوث والمطالبة بتنفيذ مخطط كامل لحماية النيل من التلوث وترشيد استعمال المياه وصيانة التربة من التلوث والتحول للأنواع النظيفة من الطاقة. * توثيق التعاون العربي واستكمال تحرير الأرض العربية والسير قدمًا لتحقيق تنمية عربية متكاملة. يعد حزب «التجمع» هو الأكثر خسارة من بين قوي المعارضة في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخرًا في 2005، ولم يفز من بين مرشحيه ال60 سوي مرشحين فقط الأول هو النائب عبد العزيز شعبان الذي يحتل مقعده البرلماني عن دائرة حدائق القبة بالقاهرة للدورة الرابعة علي التوالي منذ فاز لأول مرة في انتخابات عام 1990، والثاني هو محمد تليمة الذي نجح للمرة الأولي بعد عدة تجارب انتخابية لم يحالفه التوفيق فيها ممثلاً لدائرة أوسيم بالجيزة، فيما خسر الحزب خمسة مقاعد برلمانية من ستة هي جملة هيئته البرلمانية في مجلس الشعب المنقضي، وسقط رموز الحزب في الانتخابات الأخيرة ومن أبرزهم خالد محيي الدين مؤسس الحزب وزعيمه، والنائب المشاكس البدري فرغلي، وأبو العز الحريري. حيث خاض حزب «التجمع» معركته الانتخابية الأخيرة ب60 مرشحاً فقط من بينهم 5 سيدات و6 من الأقباط، ومن الرقمين الأخيرين أنفرد بهما الحزب أيضاً عن بقية الأحزاب والقوي السياسية المشاركة في هذه الانتخابات، ورغم أن الحزب دخل المعركة متحالفا لأول مرة مع حزبى (الوفد، و الناصري) و بعض القوى السياسية التي ظهرت مؤخرا مثل (كفاية)و (التجمع الوطنى للمعارضة) و حزبى (الكرامة) و (الوسط) تحت التأسيس وجماعة الأخوان المسلمين فيما سمى ب (جبهه تحالف المعارضة) ،فأنه لايجد سوى الخسارة ، بفقد عدد من المقاعد ولم يتسن له إلا نجاح عضوين فقط.