حسم الإقليم الانفصالي الصومالي، المعروف باسم "أرض الصومال" أو "صوماليلاند"، الجدل حول قبول الإقليم تهجير الفلسطينيين من سكان قطاع غزة إليه مقابل الاعتراف الإسرائيلي بالإقليم كدولة مستقلة عن جمهورية الصومال الفيدرالية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة معه. فقال وزير خارجية الإقليم، عبد الرحمن ظاهر آدم، إنه لا صحة لما تردد عن وجود صفقة بين إسرائيل وأرض الصومال لقبول سكان غزة مقابل ذلك الاعتراف. وأكد "آدم"، في تصريحات للقناة ال 12 الإسرائيلية، أنه لا علاقة للاعتراف الإسرائيلي بأرض الصومال بما يحدث في غزة، وأنه لا توجد أي التزامات من جانب الإقليم تجاه تل أبيب تتعلق بسكان غزة. وصرح قائلًا: "صوماليلاند لم تناقش أو توافق على استضافة سكان غزة على أراضيها". جاء ذلك ردًا على ما أثير قبل ساعات يأن استيعاب أرض الصومال للغزيين سيكون ثمنًا للاعتراف الإسرائيلي بصوماليلاند كدولة مستقلة عن جمهورية الصومال. وكانت ترددت تلك الأنباء على خلفية ما تم تداوله في أعقاب الإعلان عن خطة الرئيس الأمريكية دونالد ترامب بشأن هجرة طواعية لسكان غزة من القطاع، وكانت حينها أرض الصومال من بين الدول التي برزت كواجهة لاستقبال سكان غزة. وأضاف "آدم" في تصريحاته، أنه يتوقع أن تقوم دول أخرى خلال الفترة القادمة بالاعتراف بأرض الصومال كما فعلت إسرائيل، وعلى رأس هذه الدول الولاياتالمتحدةالأمريكية التي وصفها بأنها "الشريك العالمي الرئيسي". وفي هذا الصدد، كان صرح "ترامب" بأن بلاده لا تنوي الاعتراف بأرض الصومال في الوقت الحالي، خاصةً وأن الأمر يحتاج إلى دراسة.