استقرت القيادات الأمنية على إخلاء ميدان التحرير من الشرطة، وأن يتركز اهتمامها على تأمين وحراسة المنشآت الحيوية، وتسيير حركة المرور، والتصدي لأي محاولات للخروج على الشرعية. وقد تم رفع حالة الاستنفار بوزارة الداخلية؛ استعدادا لمليونية غد (الجمعة)؛ مؤكدة أن أجهزة الأمن ستمارس مسئوليتها في حماية المنشآت ومواقع الشرطة باعتبارها ملكا للشعب، وستتصدى بكل حزم لمحاولات التعدي عليها. وأضاف مصدر مطّلع بوزارة الداخلية: "أمن مصر مسئولية كل المصريين الشرفاء، ووزارة الداخلية تهيب بكافة المشاركين الالتزام بالقانون والحفاظ على المظهر الحضاري لمصرنا العزيزة وثورتها الغالية"؛ مشيرا إلى أن الوزارة ملتزمة بالقاعدة التي تقول: "حق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي مكفولان باعتبارهما من مكتسبات ثورة 25 يناير"؛ وفقا لبوابة المصري اليوم. يأتي هذا بعد اجتماع اللواء منصور عيسوي -وزير الداخلية- مع اللواء أحمد جمال الدين، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء سامي سيدهم، مساعد الوزير للأمن، وتم الاتفاق على وضع خطة أمنية مشددة على الكنائس والمساجد؛ خاصة الأماكن الملتهبة في المحافظات.