رفعت وزارة الداخلية حالة الاستنفار استعدادا للمظاهرة المليونية المقرر تنظيمها الجمعة 18 نوفمبر، وعقد اللواء منصور عيسوي اجتماعا مع مساعديه و9 من مديري الأمن لاستعراض الخطط النهائية لتأمين المليونية، ثم اصطحب «عيسوي» مساعديه للاجتماع مع الدكتورعصام شرف. وقالت مصادر مطلعة في «الداخلية» إن ميدان التحرير سيكون خاليا من الشرطة، وأن الوزارة ملتزمة بالقاعدة التى تقول إن «حق التظاهر السلمى وحرية التعبير عن الرأي مكفولان باعتبارهما من مكتسبات ثورة 25 يناير». وأوضحت أن القيادات الأمنية استقرت على عدم تواجد قوات الأمن في ميدان التحرير، وأن يتركز عملها على تأمين وحراسة المنشآت الحيوية وتسيير حركة المرور والتصدي لأي محاولات للخروج على الشرعية. وتابعت: «أجهزة الداخلية تمارس مسؤوليتها في حماية المنشآت والمواقع الشرطية باعتبارها ملكاً للشعب، وستتصدى بكل حسم لمحاولات التعدي عليها». وأضاف إن «أمن مصر مسؤولية كل المصريين الشرفاء ووزارة الداخلية تهيب بكافة المشاركين الالتزام بالقانون والحفاظ على المظهر الحضاري لمصرنا العزيزة وثورتها الغالية». واجتمع اللواء منصور عيسوى، مع اللواء أحمد جمال الدين، مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء سامي سيدهم مساعد الوزير للأمن وتم الاتفاق على وضع خطة أمنية مشددة على الكنائس والمساجد خاصة الأماكن الملتهبة في المحافظات، ثم اصطحب الوزير مساعديه و9 من مديري الامن الي مقر مجلس الوزراء لمناقشة خطة التأمين، وإطلاع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء علي الخطط النهائية للانتخابات المقرر عقدها في 28 نوفمبر الجاري في 9 محافظات