رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" طلب الاتحاد الجزائري برئاسة محمد روراوة بتأجيل المباراة المرتقبة المقرر اقامتها غدا مع المنتخب الوطنى باستاد القاهرة فى الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010. وأكد سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة أنه الفيفا لم يلتفت الى طلب روراوة بتأجيل المباراة لمدة 24 ساعة بدعوى اعتداء الجمهور المصرى على لاعبي المنتخب الجزائرى واصابتة البعض منهم بجروح خطيرة. وشدد زاهر على ان المباراة ستقام فى موعدها عند السابعة والنصف من مساء وفقا للأجندة الدولية لأن هناك ارتباطات خاصة تتعلق بضرورة تحديد الفرق المتأهلة الى المونديال فى أسرع وقت ممكن. فى الوقت نفسه،ينتظر الاتحاد الدورى ما ستسفر عنه التحقيقات التى تجرى بخصوص ما حدث ليلة أمس،ووصول خطاب مندوب الفيفا المتواجد فى القاهرة لمراقبة المباراة،للتعرف على حقيقة ماحدث امس،حيث أكد شهود عيان أن لاعبو المنتخب الجزائرى قاموا بتكسير زجاج الأتوبيس الذى استقلوه من المطار الى الفندق،بالاضافة الى سائق الأتوبيس الذى أدلى بشهادته أيضا وأكد أن لاعبى الجزائر اعتدوا عليه وقاموا بتكسير الزجاج. وسيتخذ الفيفا قراره بخصوص الواقعة التى حدثت أمس،كما تم توجيه رسالة تحذير شديدة الى جمهور المنتخبين بتوقيع عقوبات قاسية على المشاغبين. ولذلك طلب زاهر من الجمهور المصرى الالتزام التام خلال الساعات المقبلة وتوفير مجهودهم لتشجيع المنتخب الوطنى كى لا يحدث أى ضرر على المنتخب مثلما حدث عام 93 فى واقعة الطوبة الشهيرة فى مباراة زيمبابوى. من ناحية أخرى،اكد زاهر أن الحالة المعنوية للاعبى المنتخب الوطنى مرتفعة للغاية ،لاسيما بعد زيارة الرئيس مبارك قبل مران أمس. واوضح ان اللاعبين تعاهدوا على بذل قصارى جهدهم لتحقيق الفوز واسعاد الشعب المصرى بالوصول الى مونديال 2010 بجنوب افريقيا.