قال أحمد حسن -قائد المنتخب المصري- إنه غاضب؛ بسبب التصريحات العنترية التي تخرج من أفواه بعض المسئولين المصريين والجزائريين وغير المسئولين حيث وصف الصقر هذا الأمر بأنه فتنة بين المسلمين لا يعلم أحد عواقبها. وأضاف الصقر المصري قائلاً إن مباراة مصر والجزائر التي ستقام في 14 نوفمبر الحالي في إطار الجولة الأخيرة والحاسمة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010، بجنوب إفريقيا لا تتعدى مباراة في كرة القدم ستنتهي بطرف فائز وآخر مهزوم ولن تتسبب مباراة كرة قدم في حرب بين شعبين شقيقين. وتابع الصقر المصري تصريحاته بأن كلا من الشعب المصري والجزائري مسلمون ولابد أن يتعاملوا مع المباراة على أن الطرفين فائزين ففي النهاية هناك منتخب عربي في مونديال كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. واستطرد حسن قائلاً إن كرة القدم تقرب الشعوب من بعضها وتجعل هناك ترابطا فكريا في الحضارات والثقافات واللغة وكل شيء، أما ما يحدث الآن فما هي إلا حرب شعواء تهدف إلى إقامة فتنة بين المسلمين ولعن الله من يثير الفتنة بين المسلمين. على صعيد آخر أكد طارق عبد ربه -شقيق اللاعب حسني عبد ربه لاعب نادي أهلي دبي الإماراتي والمنتخب المصري- أن شقيقه مازال يخضع لفترة علاج مكثفة تحت إشراف الدكتور أحمد ماجد -طبيب المنتخب المصري. وقال طارق إن الكابتن حسن شحاتة -المدير الفني للمنتخب المصري- أجل تحديد مصير شقيقه من المشاركة في مباراة الجزائر من عدمه إلى يوم الثلاثاء؛ وذلك لحصول حسني على أطول فترة ممكنة من العلاج قبل الموقعة المصيرية والمرتقبة بين مصر والجزائر. وقد شهدت الأيام القليلة الماضية حالة من اللغط والجدل الكبير حول مشاركة اللاعب في هذه المباراة، حيث أكد عبد الحميد العطار -رئيس الجهاز الطبي بنادي أهلي دبي الإماراتي- أن عبد ربه لن يستطيع اللحاق بمباراة الجزائر إلا أن الجهاز الفني للمنتخب صمم على استدعاء اللاعب وسرعة تجهيزه في ظل رغبة حقيقية من اللاعب في المشاركة في هذه المباراة وهي التي سوف تؤثر بشكل كبير في سرعة شفائه. وكان اللاعب قد تعرّض لإصابة في كاحل القدم أثناء مباراة فريقه أهلي دبي مع الشارقة في الدوري الإماراتي، وخرج اللاعب من الملعب في الدقيقة 18 من عمر الشوط الأول متأثراً بإصابته. من ناحية أخرى، يواصل المنتخب الوطني تدريباته اليومية على فترتين صباحا ومساء في معسكره المغلق بالتجمع الخامس، حيث يسعى الجهاز الفني لتجهيز اللاعبين فنيا وبدنيا للمباراة. من المقرر أن ينضم اللاعبون الثلاثة المحترفون؛ محمد زيدان مهاجم بروسيا دروتموند الألماني، ومحمد شوقي لاعب وسط ميدلسبره الإنجليزي، وعبد الظاهر السقا مدافع اسكيشهير التركي، إلى المعسكر المغلق غدا لأول مرة؛ نظرا لانشغالهم بمباريات مهمة مع أنديتهم. ويأمل الجهاز الفني دخول اللاعبين الثلاثة أجواء المعسكر مبكرا؛ لأن المنتخب تم تجميعم منذ 12 يوماً بانضمام المحليين بعد تأجيل الأسبوعين التاسع والعاشر.