أشادت أحزاب المعارضة والقوى السياسية في مصر بما حققته ثورة الشباب، من الإصرار على تنحي النظام عن الحكم بالكامل، كما أشادوا بدور القوات المسلحة في حماية الوطن والمواطنين طوال فترة الثورة. وطالبت أحزاب المعارضة بضرورة استرداد الأموال التي نُهِبت من البلاد، والتحقيق مع المفسدين ومصادرة أموالهم التي حصلوا عليها دون وجه حق، كما أكدت الأحزاب ضرورة عدم إطالة الفترة الانتقالية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعودة الحياة المدنية إلى البلاد.
ودعا ناجي الشهابي -رئيس حزب الجيل- إلى ضرورة إجراء انتخابات حرة ونزيهة لرئيس الجمهورية، ومجلسي الشعب والشورى، والتأكيد على الإشراف القضائي، وإبعاد سلطة رأس المال عن البلطجة والسلطة، وأكد ضرورة سرعة إجراء التعديلات الدستورية، واستغلال خامات وسواعد الشباب في بناء تنمية شاملة وقوية. وقال: "إن خريطة الطريق للمرحلة القادمة لا بد أن تضع حدا لمواجهة البطالة التي وصلت إلى 12 مليون شاب عاطل، وطالب بقيام حياة سياسية وحزبية نظيفة، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بالقائمة النسبية غير المشروطة". ومن جابنه أكد الدكتور رفعت السعيد -رئيس حزب التجمع- ضرورة ثقة الشعب المصري في القوات المسلحة؛ لإقامة وطن حر ديمقراطي متسامح، وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، وناشد المجلسَ الأعلى للقوات المسلحة بسرعة عودة الأموال المسروقة؛ ليستفيد منها الشعب وبمحاربة الفساد والغش. ودعا المجلس العسكري إلى ضرورة الاهتمام برفع الحد الأدنى للأجور، وحل مشكلة البطالة والمعاشات ومشكلات الفلاحين مع بنوك التنمية والائتمان الزراعي والاهتمام بالفقراء. عن وكالة أنباء الشرق الأوسط (بتصرّف)