تتعرض الشفاة لعدة عوامل تؤدي لتشققها، من بينها الشتاء البارد، الرياح المفاجئة وانخفاض نسبة الرطوبة في داخل المكاتب والمنازل، وهي العوام التي تؤدى لجفاف الشفاة وتشققها . تؤدي هذه التشقوق إلي ألام عندما تتلامس مع الحرارة، الطعام الحامضي وحتى معجون الاسنان – التي تهيج الجلد المتشقق. مص الشفاه مص الشفتين عندما تكون جافة فقط يزيد من تشقق الشفاة ، فبمجرد تبخر اللعاب الذي ابقيناه على الشفتين بعد لعقهما، فان طبقة اضافية من الجلد تجف، كما يحتوي اللعاب يحتوي ايضا على الاحماض التي تساعد على تفكيك الغذاء، وعند ملامسة هذه الاحماض للشفتين فانها تسبب في تهيج شقوق الشفاه. اخطاء اخرى تؤدي لتشقق الشفاه هي: الفرك، التقشير وعض قطع من جلد الشفاه بواسطة الاسنان. كشف جلد الشفتين الرقيق قد يؤدي لنزيف حاد والضيق ويبطئ حتى عملية الشفاء ويهيج الجلد اكثر قد يؤدي تشقق الشفاه لحالة من التلوث بسبب الاوساخ والبكتيريا التي تخترق شقوق الشفاه، بينما تعتبر المضاعفات الشائعة هي التهاب الشفة، الحالة التي تنتفخ فيها الشفتين نتيجة لتلوث الخميرة على جانبي الفم. هذا التلوث يمكن علاجه بواسطة كريم مضاد للفطريات. المرهم يوفر منطقة عازلة بين الجلد الحساس والطقس القاسي، بالاضافة الى ذلك، فان تهيج الجلد حول الفم يمكن ان يوقظ فيروس الهربس النائم او يتسبب بقرحة البرد، تشقق الشفتين يكشف النهايات العصبية، حيث يتكاثر فيروس الهربس. تهدئة الجلد إستخدمي المرهم المهدئ للشفاه ( مرطب الشفاه ) يعتبر بمثابة طبقة واقية في فصل الشتاء تماما مثل القبعة والوشاح للجسم، فهو يوفر منطقة عازلة بين الجلد الحساس والطقس القاس.. الفازلين هو واحد من الكريمات الفعالة والشائعة، ولكن يمكن ايضا استخدام زيت الخروع، زبدة الشيا وزيت بذور عباد الشمس لتغذية الشفتين المتشققتين. من المهم التاكد من وجود مركبات في المرهم مثل حمض الهيالورونيك، صوديوم PCA والجلسرين التي من شانها ان تضمن بقاء الرطوبة على الشفاه. العلاجات التي تسبب الضرر يوصي أطباء الأمراض الجلدية، بتجنب، العلاجات التالية لأنها قد تضر الشفاه، وتشمل الكينا، المنثول والكافور.