أكّد الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي الأمير نواف بن فيصل، أنه تمّ طي صفحة مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات كأس آسيا، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة حتى 29 يناير الجاري. وقال الرئيس العام لرعاية الشباب السعودي اليوم (الثلاثاء): "إننا سنبدأ من هذه اللحظة في وضع خطة تطويرية كبيرة لكرة القدم"، كاشفاً عن التفاوض مع ستة مدربين عالميين، دون ذكر اسم أي منهم. وكشف الأمير نواف بن فيصل، الذي تولى الرئاسة العامة لرعاية الشباب والرياضة، خَلَفاً لعمه الأمير سلطان بن فهد، عن البدء في المفاوضات مع مدربين، وقال: "بدأنا فعلاً في مفاوضات جادّة مع ستة مدربين عالميين؛ لكي يتولى أحدهم زمام الأمور الفنية للمنتخب السعودي"؛ مشيراً إلى أنه "فور الانتهاء من هذه المفاوضات سيتمّ الإعلان عن اسم المدرب في الفترة المقبلة". وأضاف الأمير نواف بن فيصل، في بيان له عقب خروج المنتخب السعودي من البطولة الآسيوية بعد ثلاث هزائم في الدور الأول: "سنضع أجندة واضحة التفاصيل لنستفيد من جدول مواعيد الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم)؛ فكما هو معروف أن المنتخبات العالمية تضع برامجها الإعدادية منذ وقت مبكر، من خلال ترتيب اللقاءات الودية التي ستخوضها". وتابع الأمير نواف: "مهمة المدرب الوطني ناصر الجوهر انتهت مع نهاية مشاركتنا بهذه البطولة". وانتقد الرئيس العام الأداء الضعيف الذي ظهر به لاعبو المنتخب السعودي في البطولة الآسيوية، وقال: "سنعقد سلسلة من الاجتماعات مع مسئولي الأندية السعودية من أجل وضع آلية واضحة ومحددة، تتوافق مع الأنظمة الدولية المعروفة، من خلال عقود اللاعبين الاحترافية، تكون فيها خصومات كبيرة على اللاعب الذي لا يمثل المنتخب الوطني بالشكل المطلوب". وأتمّ: "سنطالب الأندية بعدم المبالغة بشكل كبير بعقود اللاعبين الاحترافية". وكشف الأمير أنه التقى بعدد كبير من الخبراء الأجانب، وذكروا له أن المبالغ التي يحصل عليها اللاعب السعودي تعتبر مُبالغاً فيها، قياساً بالمردود الذي يقدّمونه. واختتم نواف حديثه بأن "بقاء مدرب المنتخب السابق البرتغالي بيسيرو، كان بسبب اصطدامنا بالمبالغ الكبيرة التي طلبها مدربون عالميون؛ قياساً بالفترة القصيرة التي سيقضونها معنا". عن وكالة الأنباء الألمانية