تعيش الممثلة الشابة منة فضالي حالة من الحزن الشديد، على ما تعرضت له الثلاثاء الماضي، من سرقة محتويات سيارتها من أموال وإكسسوارات؛ وذلك أمام مسكنها في مدينة 6 أكتوبر. وروت منة ل"بص وطل" تفاصيل الحادث قائلة: "فوجئت -عند نزولي من منزلي بمدينة 6 أكتوبر يوم الثلاثاء الماضي- بزجاج سيارتي الجيب محطماً، واكتشفت سرقة مبلغ كبير من المال لا أتذكر قيمته بالظبط؛ حيث إنني معتادة في حال وجود أموال معي أن أتركها بالسيارة حتى أذهب للبنك لإيداعها". وأضافت: "بادرت بالاتصال بوالدتي بعد اكتشافي للسرقة، والتي هُرِعَت بدورها إليّ مسرعة، وذهبنا سوياً إلى قسم شرطة 6 أكتوبر، وحررنا محضراً بالواقعة، وجارٍ البحث الآن عن المتهمين". وتابعت: "هؤلاء المتهمون عكروا صفو فرحتي بعد خطوبتي مؤخراً على ضابط الشرطة وليد عباس؛ حيث إن هذا الخبر لا يعلمه الكثيرون؛ نظراً لإجراء مراسم الخطوبة في إطار عائلي، وهو ما حرصت عليه تحديداً بعد عيد ميلادي، الذي تعرّضت بسببه لهجوم عنيف، كما أن هذه السرقة التي تعرّضت لها قد تمنعني من الذهاب إلى لبنان التي كنت قد خططت لقضاء رأس السنة بها". وعن تفاصيل خطبتها، كشفت: "تقابلت مع خطيبي في عيد ميلاد صديقتي دنيا عبد العزيز؛ حيث وجدته مهتماً بي، وأبلغني برغبته في خطبتي، وهو ما فاجأني؛ ولكنني بصراحة وجدت به الكثير من الصفات التي كنت أحلم بها في الشخص الذي سأرتبط به". وأكملَت: "لم نحدد بعد موعداً لإتمام الزواج؛ حيث إننا نستغلّ هذه الفترة في تعرّف كل منا على شخصة الآخر بشكل أفضل". يُذكر أن منة فضالي كانت قد أعلنت تراجعها عن قرار اعتزال الفن، الذي اتخذته مؤخراً، تحت ضغط الانتقادات التي واجهتها بعد نشر صور عيد ميلادها الأخير، وتقدّمت بالاعتذار إلى نقابة المهن التمثيلية وإلى كل جمهورها. وكان عيد ميلاد الفنانة الشابة، قد أثار ضيق عدد من الجماهير بسبب ملابسها والتصرفات التي وصفها الجماهير بالمشينة، وكان من ضمن الحضور كل من هبة السيسي، ودنيا، وإيناس النجار، ودينا عبد الله، وخالد زكي، ولاعب كرة القدم عمرو زكي.