عاد محمد بركات ومحمد أبو تريكة وحسام عاشور -لاعبو فريق الكرة بالأهلي- للمشاركة في المران أمس (الثلاثاء)، بعد التخلّص من الإصابة التي طاردتهم مؤخرا، مما تسبَّب في قلق الجهاز الفني بقيادة حسام البدري، حول غياب أي منهم عن المباراة؛ لأنهم من القوة الضاربة للفريق. فقد كان أبو تريكة وحسام عاشور مصابَين بكدمة في الأنكل، وعانى بركات آلاما في السمانة، أبعدته عن المشاركة في التدريبات منذ مباراة بتروجيت التي أقيمت يوم الأربعاء الماضي، ليعود للتألّق خلال المران؛ استعدادا لمواجهة إنبي مساء غدٍ (الخميس) في إطار الجولة العاشرة للدوري. وجاء شفاء بركات وأبو تريكة و"عاشور" ليبث الطمأنينة في قلوب الجهاز الفني للأهلي بقيادة حسام البدري؛ لأنه من العناصر الأساسية في صفوف الفريق، وغيابه قد يُؤثّر سلباً على المستوى. وبذلك يسترد الفريق الأحمر جزءا من قوته قبل مواجهة إنبي؛ حيث كان المهاجم الليبيري فرانسيس قد عاد للمشاركة في التدرييات مؤخرا، بعد تخلّصه من الإصابة التي كان يعانيها بتمزّق في العضلة الخلفية، كما تم العفو عن محمد طلعت وعاد للمران مع الكبار، بعد عقابه بالمران مع الشباب بسبب سهره المتكرّر. على الصعيد نفسه استمرت المنافسة الشرسة على حراسة مرمى الأهلي في مباراة إنبي؛ حيث واصل "أبو السعود" تألّقه، ودخل في منافسة قوية مع زميلَيه: شريف إكرامي، وأحمد عادل عبد المنعم. وما زال حسام البدري -المدير الفني للأهلي- حائرا في اتخاذ القرار النهائي بخصوص الحارس الأساسي الذي سيدافع عن عرين الفريق غدا (الخميس). ورغم تفكيره في الدفع بالوافد الجديد من المنصورة محمود أبو السعود في مباراة الغد، فإن حساسية المواجهات بين الأهلي والفريق البترولي قد تُؤجّل الظهور الأول ل"أبو السعود" إلى المباراة المقبلة أمام الجونة. ويعتبر البدري المسئول الأول عن اختيار الحارس الأساسي، بناء على متابعة تدريباتهم مع أحمد ناجي مدرب الحراس. وسيكون "الثبات النفسي" للحارس الصاعد العنصر الذي سيُحدّد مشاركته في مباراة إنبي؛ حيث يُحاول البدري أن يكون أوّل ظهور للحارس في جو ملائم؛ كي لا يتأثّر سلبا من الناحية المعنوية. فيما يُحاول شريف إكرامي أن يُصحّح أخطاءه، ويُحافظ على مكانه في التشكيل الأساسي الذي يحتلّه منذ بداية الموسم الجاري.