اكتشفي نفسك وطاقاتك مع وندي: وازني حياتك

وبعد أن عرفتِ ما تعنيه خطوط القياس في مجالات الحياة المختلفة؛ ستقومين بتطبيق الاختبار الآن؛ فهل أنتِ مستعدة؟
1- أريدكِ الآن أن تختاري الرقم الذي يناسب حالتكِ في المجال الذي تقيسينه؛ فمثلاً إذا كنتِ لا تشعرين بأية سعادة أو رضاً في مجال من تلك المجالات الثمانية؛ ضعي علامة عند رقم 0، وإذا كنتِ سعيدة به وراضية عنه تماماً، ضعي علامتك عند رقم 10، وهكذا ضعي علامتكِ على كل خط في أقسام الدائرة؛ وفقاً لدرجة الإشباع التي تُحسّينها في الجانب الذي يمثله، ويمكنكِ بالطبع وضع العلامة بين الأرقام الأساسية على الخط، حسب تقديرك.
2- الآن، بعد أن وضعتِ علامة على كل خط عند الدرجة التي توافق درجة إشباعكِ ورضاكِ فيه؛ قومي بالتوصيل بين هذه العلامات التي وضعتِها على الخطوط بالترتيب.
3- هل حصلت على دائرة؟ وكيف كانت دائرتك؟ مثل الإطار المستوي مكتمل الاستدارة، أم مثل الإطار الذي يكون مرتفعاً من ناحية، وهابطاً في ناحية أخرى؟
إن هذا الخط الواصل بين النقاط هو باختصار حياتك؛ فإذا حصلتِ على إطار مستوٍ؛ فهذا يعني أن حياتك معتدلة ومستوية وصحية. أما إذا كان الإطار مرتفعاً في جزء وهابطاً في آخر؛ فهذا يعني أن حياتك بها إخفاق في مجال معين، وتحتاج إلى مجهود منكِ لتحسّني هذا المجال؛ حتى يكون إطار حياتك متوازناً وصحياً.
وبعد أن عرفتِ ما هي المجالات التي ستقومين بتحسينها؟ ربما تكونين في حاجة إلى الاختلاء بنفسك حوالي 10 دقائق؛ لتكتبي انطباعاتكِ حول هذا الاختبار في دفتر يومياتك، وتسجلي ماذا تعلّمتِ من حياتك؟
إن عملية التفكير والتسجيل هذه مهمة؛ لأنه من الصعب أن تقومي بأية تغييرات، إذا كنتِ لا تريْن واقعك الحالي بكل وضوح. وعن طريق رسمك لهذا الإطار ستتمكنين من معرفة المجالات التي تفتقرين فيها للتوازن في حياتك، والتي تحتاج منك إلى تحسين وترميم.
ما هو الهدف؟
سيجد معظمنا -عندما يطبق هذا الاختبار- أنه لا يمتلك دائرة تامّة الاستدارة؛ فقد يكون لدينا جانب مدبب أو جانب آخر متعرج. والهدف من وراء كل هذا، أنه من الأفضل لنا أن نتحرك في حياتنا بإطار متوازن خالٍ من التعرّجات.
وفي الأسابيع القادمة سوف أتناول كل مجال من المجالات بشكل أكثر تفصيلاً؛ حتى أساعدك في وضع الأهداف التي تُلهمكِ في إجراء التحسينات في هذا المجال.
الرومانسية.. الأسبوع المقبل
لأن معظم أسئلتكم التي ترد إليّ أسبوعياً تدور حول الزواج والعلاقات العاطفية؛ فسأبدأ من الأسبوع المقبل بمقال يتحدث عن الرومانسية الموجودة في إطار حياتنا، وأتمنى منكِ أن تكوني معي الأسبوع المقبل.
لقراءة المقال بالإنجليزية: اضغط هنا
اقرأ أيضاً:
اكتشفي نفسك وطاقاتك مع "وندي"
اكتشفي نفسك وطاقاتك مع "وندي": درس من أرض العجائب
اكتشفي نفسك وطاقاتك مع "وندي": اكتبي قصتك
اكتشفي نفسك وطاقاتِك مع "وندي": كوني امرأة حكيمة
اكتشفي نفسك وطاقاتِك مع "وندي": كوني شجاعة وجميلة
اكتشفي نفسك وطاقاتك مع "وندي": حققي التوازن في حياتك
اكتشفي نفسك وطاقاتك مع "وندي": كوني عادلة