الوصايا المجرّبات في قهر الزوجات

الجواز أسرار وحكايات
قليلة جداً الجوازات الناجحة..
مهمتنا ندلكم على النجاح والسعادة اللي تستحقوها..
يصرخ بعض الرجال عندما تلجأ زوجاتهم للخلع أو للإصرار على الطلاق ويبدون اندهاشهم ببراءة "حقيقية"، متسائلين عن السر وراء "كل" ما يحدث، ويتناسون أن البركان يتكوّن عبر سنوات من حمم بركانية صغيرة، وبمرور الوقت "تتجمع" لتصنع بركانا لا يمكن إخماده..
وفي الأسطر التالية نماذج للتصرّفات التي يختارها بعض الرجال وتشعل النيران في زيجاتهم لتنتهي إما بالخلع وفرار الزوجة أو بالطلاق، وغالباً بإتقان الزوجات "لأسلحة" النكد، رداً على مضايقات الأزواج.
بلا أية حقوق
أهم وصية أن تتعامل دائماً مع زوجتك على أنها "كائن" لا يفهم شيئاً في الحياة، وأن المرة الوحيدة التي تمتعت بالذكاء كانت عندما تزوّجتك، ولا تخبرها بأي شيء عن حياتك، واطردها إذا حاولت الاستفسار عن أي تفاصيل تخصك.
وركّز فقط على أنها "يجب" أن تعدّ لك طعامك وتهتمّ بأمورك أنت والأبناء، ولا تفكر ثانية بأن لها حقوقاً لديك، وأسهلها وأجملها الكلمة اللطيفة والتبسم في وجهها. واتهمها دائماً بقلة العقل، وبالتفاهة، وبأنها لا تعلم شيئاً عن الصعوبات التي تواجهها في عملك، وإذا قالت: أخبرني بها؛ لأشعر بمعاناتك ولأخفف عنك، تنهّدْ بعمق وتأفّفْ واتركها دون أي كلمة.
اخذلها دائماً
تذكّر دائماً أن زوجتك تراقب ردود أفعالك، وتخاف أن تخذلها عندما "تحتاج" إليك سواء عاطفياً أو بإبداء الاهتمام بما تقوله، لذا برمج عقلك على خذلانها، وابخل عليها بأي اهتمام، وقل لها إنك مشغول، وكن "نِكَدياً" معها دائماً، وسارع بتركها واجلس أمام الإنترنت؛ لتتواصل مع أصحابك ولا تنسَ الحديث عبر المحمول معهم، واضحك وقل ببراءة وبصوت عال: لا أعرف الضحك إلا معكم!!
مشكلتها وحدها
إذا مرضت زوجتك احرمها من حنانك حتى لا تعتدْه وتطالبك به بعد شفائها، وتعامل معها بقسوة، ولا تذهب معها للطبيب، وإلا فما وظيفة أهلها؟!، واحرص على إظهار ضيقك الشديد من مرضها، ولا تناولها ولو كوب ماء، وبالطبع لا تقم بأعمال البيت بدلاً منها، وحتى لا تهاجمك سارع بالهجوم فهو خير وسيلة للدفاع، وأخبرها أن البيت ممتلئ بالفوضى ولا يصلح لحياة البشر، وأشعرها أنها مثل خيل الحكومة التي عندما تمرض يتم قتلها.
واعترض على ارتفاع أسعار الدواء ويفضّل أخذها إلى أهلها وتركها عندهم حتى تشفى، وأخبرها أنك تفعل ذلك من أجلها؛ ليعتنوا بها جيداً، وانتظر أن تشكرك، وبالطبع لن تفعل؛ لأنك بالغت في تدليلها واعتادت على كرمك وقابلته باللؤم.. أليس كذلك؟!
حرب أهلية
وعندما تعود للبيت لا بد أن تجده وكأن حرباً أهلية حدثت فيه، ولا تُجهد نفسك بترتيبه وتنظيفه، ولا تُحضر أحدا ليساعدك حتى لا تجد مكاسب في المرض، واحرص على الشكوى من حياتك وحدك، واضطرارك للاعتماد على الوجبات الجاهزة، وأظهر غضبك من النفقات التي تكبّدتها لعلاجها، ولإنفاقك على نفسك خلال غيابها، ولا تتركها إلا بعد أن ترى الندم على المرض في عينيها، ويفضل أن تبكي حتى لا تكرره ثانية!
القطارة والسحتوت
احرص على البخل، وأن تعطيها النقود بالقطارة، وأن تراجع معها "بالسحتوت" كيف أنفقت النقود التي أعطيتها سابقاً، ولا تنس المنَّ عليها دائماً، وأنها تعيش في مستوى لم تكن تحلم به ،حتى لو لم يكن ذلك حقيقياً.
وابخل عليها بالحنان وبالحب؛ أي قم بقطع المياه والنور عنها، وإذا استطعت منع الهواء أيضاً يكن أفضل، وإذا شكت من غيابك وافتقادك فسارع "بالتكشير" في وجهها، واتهمهها بالفراغ الذي سيقتلها لترتاح من نكدها.
معايرة وندم
ولا تعاملها بحنان، ولا تكن كريماً، ولا تضحك في وجهها أو تجاملها ولو بكلمة أو تحتضنها بحب أو تحضر لها أي هدية، وانس دائماً عيد ميلادها وعيد زواجكما وكل المناسبات التي تخصها، وإذا عاتبتك أو بكت اسخر منها بشدة، وعايرها بقلة عقلها وأبدِ ندمك على زواجك منها.
ألح عليها.. واقسم لها
قم بالإلحاح عليها لتذهب معك لزيارة أهلك، وأمامك عدة اختيارات لقهرها:
الأول والأسهل أن تتركها وتنفرد بوالدتك أو أحد إخوتك في حجرة أخرى، ويفضّل أن تتهامسا في نفس المكان، وإذا اعترضت قل لها: أنت مريضة بالنكد وبالوساوس، وأقسم لها أنكما لم تتكلما عنها؛ لتشك في ذلك، وتجاهل أنها تشعر بالحرج لتعمدك إظهار أنك تودّ إبعادها عن علاقتك بأهلك.
والخيار الثاني أن تتركها "تنعم" بالجلوس مع أسرتك، وقل لها: سأذهب نصف ساعة لمشوار أو لصديق، واتركها ساعات، وعندما ترجع توقّع أن تشكرك وألا تكون جاحدة للجميل.
الثالث أن تتهكم على تصرفاتها أمام أهلك، وتذهل لاعتراضها أو لعتابها لك فيما بعد؛ لأننا عائلة، والأمر بسيط جداً، ولا تنْسَ انتقاد أهلها أمام أهلك بكل براءة.
خاصم وأهمل
خاصم الاستحمام إلا نادراً، ولا تقصّ أظافرك واجعلها سوداء، ولا تهتم بنظافتك الشخصية ولا بأناقتك في المنزل، وارتدِ ثياباً تجعل من يراك يسارع بجمع التبرعات، وأهمل رشاقتك واترك "الكرش" يعبّر عن رفاهيتك وكثرة الطعام الذي تتناوله وقلة الحركة. وتناول الطعام بطريقة سيئة وإذا اعترضَتْ أخبرها أن من حقك الأكل كما ترغب، وبإمكانها مغادرة المكان، وأضف باستياء وقرف: وسيكون ذلك أفضل.
وأهمل مظهرك خارج البيت، واحرص على أن تتنفس زوجتك ذلك دائماً في البيت وخارجه.
التطنيش والتصقيع
احرص على ما أطلقت عليه زوجة "التطنيش والتصقيع"، وتجاهل كل ما لا ترغب في عمله وكأنك لم تسمعه، ومهما كررت زوجتك تظاهر بالاستماع ولا تبدِ أي تعبيرات على وجهك، وكأنها تخاطب الهواء، وإذا غضبت لا تهتم وافعل فقط ما تريده وفي الوقت الذي تريده، ولا تهتم بمشاعرها ولا باحتياجاتها هي والأولاد، واعرف أنها والأولاد "كماليات" يمكن تجاهلها وأنت فقط الذي يجب "الاهتمام" به، ولا تهتم بمذاكرة الأبناء ولا بصحّتهم، واصرخ إذا تكلمت معك وقل لها: أنا أعيش في طاحونة الهموم وأنت وأولادك مرتاحون، وانس أنهم أولادك أنت أيضا.
أمي أفضل
قل لها دائما: أكل أمي أفضل، وترتيبها للمنزل أجمل، وتربيتها لنا لا تقارن بالذي تفعلينه أنت وأسرتك، وتكلم دائماً عن أمك؛ حتى تشعر أنها على وشك الاختناق، فبذا فقط تكون أدّيت مهمتك بنجاح، وأخبر والدتك بكل تفاصيل علاقتك بزوجتك، وحرّض والدتك على إعادة تربية زوجتك بكل الوسائل، وأخبرها بضرورة الطاعة، واستغرب إذا قابلت والدتك بلا ودّ، وأخبرها أن والدتك كانت تعامل حماتها بأحسن ما يمكن.
أغلق باب الرومانسية في وجهها
إذا حاولت فتح باب للرومانسية سارع "بإغلاقه" في وجهها بسرعة، فعندما تقول لك هل تتذكر أول مرة رأيتني؟ أخبرها بسرعة عن الفساد المنتشر في البلد أو أظهر ضيقك من فريقك في كرة القدم، والأفضل ألا تردّ، وأن تبدو على وجهك علامات الاستنكار وكأنك رأيت مجنوناً يخلع ملابسه في الطريق العام!
أما إذا لم تنجح في قهر رومانسيتها "وتمادت" وقامت بتزيين الأكل والبيت، وتعبت في ذلك، أو ارتدت ملابس لطيفة وتعطّرت بالعطر المفضل لك، وابتسمت وهي تقدّم لك الطعام -على غير عادتها- فتناول طعامك بسرعة ويفضّل التهامه؛ لحرمانها من أي تأثير عليك، وسارع بمغادرة المكان و"نكّد" عليها، واذهب للنوم أو شاهد التليفزيون ولا تكلّف نفسك أن تشكرها أو تقول لها كلمة حلوة؛ فالنساء طماعات، ويجب الانتباه لذلك دائماً.
اقرأ أيضاً:
النصايح اللي هي.. لهدم بيت الزوجية!
المختصر المفيد.. في إنهاء زواجك بالتأكيد!
وتابعونا لتعرفوا المزيد عن قهر الزوجااااااااااااااااات