الاصدقاء أقباط مصر كل عام وأنتم بخير .. تعازي لضحايا كنيسة القديسين.. وعيد سعيد.. ورغم كل ما حدث ستظل مصر بخير مادمنا يداً واحدة.. وللأبد فمصريتنا أقوي من الظلم والإرهاب وهذا ما نرجوه الآن. وحدتنا الحقيقية وليست الدعائية.. فقد نشأنا إخواناً وأصدقاء.. الدين لله والوطن لنا جميعاً وأرجو أن يعرف كل من يحاول اختراق وحدتنا انه الخاسر عاجلاً أم آجلا.. تحياتي وحبي. الصديق/ عبد الفتاح - الفيوم أعتقد ان زمن زواج البنات غصبا عنهم قد ولي.. فهل يتزوج الرجال غصبا؟!! لا اعتقد ذلك.. راجع موقفك يا صديقي فقد تكون من النوع الذي يبحث عن اعذار دائما أو شماعة يلقي عليها بما يخاف مواجهته. الصديقة/ نوران خوف والديك لايعني التحكم بك وإنما هو حمايتك حتي تمري بهذه الفترة العصيبة "الثانوية العامة" والتي يعاني منها كل بيت في مصر الآن حتي انها اصبحت سخرية الدول التي لديها خطة في التعليم واضحة المعالم ولكنكم يا ابنتي فئران تجارب لوزارة التربية والتعليم ولهذا اصبح من يدخل هذه المرحلة كمن يدخل بيت الرعب في مدينة ملاهي فاشلة لا أمان فيها. لا تنزعجي منهما وحاولي الفرار من هذه المحنة التي كنا قديما نسميها عنق الزجاجة أما الآن فالزجاجة كلها عنق أو هي بيت الرعب كما قلت لك والخارج منها يكون كمن ولد من جديد.. هل عرفت مم يعاني والديك في تربيتك وأنت الفتاة الملتزمة الرقيقة؟.. انه الخوف يا ابنتي علي مستقبلك واتمني ان يكون جميلاً مثلك ولك تحياتي.. الصديق/ خالد زوجتك يا صديقي محقة ولا تحزن من كلامي فقد قلت ان سبب ارسالك لي شعورك انني محايدة ولا انضم لجانب علي حساب جانب.. وان جئت لزيارتي سأوضح لك قولي بالبرهان من رسالتك التي رفضت ان تنشر.. أهلاً بك تستطيع الاتصال وأخذ موعد ولك تحياتي بالعام الجديد. الصديق/ جاد- كفرشكر: بالنسبة لما ذكرته عن طموحك وسفرك فهذا حقك ولا يلومك عليه أي شخص.. ولكن أين حق والدتك التي لم تنجب غيرك والتي تحملتك حتي تخرجت وتعلمت كيف يكون لك طموحك الخاص بك؟ أين حق الأم المريضة التي ليس لها قريب.. يخاف عليها ويسأل عنها؟.. يا صديقي هل بحثت عن تحقيق حلمك بجوارها هنا في مصر.. أعلم أن الأبواب مغلقة ولكن تفتح بأمر الله لو كان هدفك نبيلا كرعاية أمك.. ولن تخرب الدنيا وتنتهي منها الأحلام لو تأخرت قليلا حتي تشفي والدتك. فكر بها كما تفكر بنفسك وتذكر كيف رحمتك وأنت صغيرا وربتك وحرمت نفسها من الزوج بعد وفاة زوجها فقط حتي لا يأتي لك زوج أم. احرص يا صديقي علي أمك يبارك لك الله في الحالي والقادم. الصديق/ن.ه: فتاتك لا تعبث بك ولكنها فتاة محترمة حائرة بين قلبها وأخلاقها. فلماذا لا تساعدها بأن تحترم رغبتها في عدم الخروج معك إلا بعد التقدم إليها رسميا فهذا لا ينفي حبها وأيضا هذا يريحك من ناحيتها فهي تقدم نفسها طاهرة لك من أي آثام.. تأكد أن ضغطك عليها هو عدم حب منك لأنك لم تقدر مشاعرها. اتق الله فيها واتركها لقناعتها فهذا يجعلها تحبك أكثر ولا تكون السبب في تأنيب ضميرها فهذا سيؤدي بها في لحظة لكراهيتك والابتعاد عنك.. لأنها ستختار الالتزام. الصديق/غ.أ: المشكلة التي نشرت ليس لها علاقة بمشكلتك مع زوجتك قد تتشابه المشاكل لكنها تختلف في التفاصيل فلا تنكد علي نفسك بلا داعي وتأكد أن ردي لن يختلف بالإلحاح علي.