الحلم: أنا حلمت من فترة كأني في يوم الحساب، وكنت في غرفة كلها بيضاء، وكان أمامي ميزان حسناتي وسيئاتي، وكان حولي ناس كتير، وكان فيهم ناس أعرفهم بيشاهدوني كان منهم أصحابي، وكان الميزان به كفتان واحدة مكتوب عليها السيئات والتانية الحسنات، وكل كفه تحتها عداد رقمي فيه عدد الحسنات والسيئات؛ ولكن كان عدد الحسنات رقم لا يتعدى الألف مثل كذا (الحسنات 946) وعدد السيئات كان رقم أكبر من الحسنات مثل كذا (السيئات 1743)، وكنت واقف خائف جداً وأنظر لكل من حولي وأنا خائف، وفجأة حصل شيء رأيت كأن الصلاة والقرآن الكريم أتوا إليّ، وفجأة رأيت عداد كفة الحسنات ازداد برقم كبير جداً مثل كذا مثلاً (957466441)، والخوف ذهب عني وبقيت فرحان جدا وبداخلي سعادة كبيرة جداً وكل من حولي لقيتهم فرحانين علشاني، مع العلم أنا الأول ما كنتش متقرب من ربنا ومش باصلي، وباعمل ذنوب وكنت مستهتر جداً ولكن الآن الحمد لله تقرّبت من الله جداً بفضل ورحمة من الله، ومحافظ على الصلاة وأقرأ القرآن، وأتجنب الذنوب والمعاصي، وبقيت باخاف جداً لما أقع في أي معصية غصب عني، وهذا الحلم رأيته عندما تقرّبت من الله. أتمنى أن أعرف تفسير هذا الحلم، وأريد أن أعرف إذا كان هذا يسمى حلم أم رؤيا وشكراً؟!! الحلم به شقان أحدهما تحذيري من العودة إلى ما كنت عليه من السيئات، والآخر شق يحمل البشرى لك بأن الله تعالى قد تجاوز عن ذنوبك، وأن الصلاة التي بدأت في أدائها ستكون هي طريقك للنجاة يوم القيامة رغم أنك تراها قليلة في سجل الطاعات. وتشير التفسيرات المأثورة إلى أن من رأى أعماله وقد وضعت في الميزان فرجحت حسناته على سيئاته؛ فإنه في طاعة عظيمة، وله عند الله مثوبة جزيلة.