افتتحت أسواق الأسهم الآسيوية تداولات الأسبوع على تراجع طفيف، حيث لا يزال المستثمرون قلقين بشأن حالة عدم الاستقرار التي تشهدها اليونان، في ظل عمل الحزبين الرئيسين على تكوين حكومة ائتلافية لتطبيق الاجراءات التقشفية الأخيرة. من هنا، فقد تراجع مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 0.4%، في حين تراجع مؤشر هانج سانج بهونج كونج بنسبة 0.15%، كما تراجع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.5%، وتراجع مؤشر ASX الأسترالي بنسبة 0.18%. وفي الصين، انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.8%. هذا ويبقى انتباه المستثمرين متجهًا صوب اليونان، حيث وافق رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندريو وحزب الديمقراطية الجديدة المعارض على تشكيل حكومة ائتلافية للحصول على أكبر قدر من دعم البرلمان لتطبيق الاجراءات التقشفية التي طالب بتطبيقها الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي للحصول على الدفعة الأخيرة من حزمة الإنقاذ الموافق عليها عام 2010. فضلًا عن ذلك، جاءت بيانات التوظيف بالقطاع غير الزراعي مرتفعة على نحو أقل من التوقعات عن التوظيف بشهر أكتوبر، مسجلة 80,000 وظيفة جديدة خلاف توقعات السوق التي استقرت على ارتفاعها لتسجل 100,000، الأمر الذي كان من شأنه المساهمة في خفض شهية المخاطرة. تداولات اليورو والجنيه الاسترليني تجري في نطاق محدود؛ تعثر الفرنك السويسري وعلى صعيد تداول العملات، تجري تداولات اليورو والجنيه الاسترليني في اتجاهات عرضية خلال الفترة الآسيوية في نطاق التداول عليه يوم الجمعة، في حين تراجع الفرنك السويسري مقابل العملات الرئيسة. هذا وجرت تداولات الزوج EUR/USD بين المستويات 1.3750 و 1.3800، في حين فشل الزوج GBP/USD مرة أخرى في تجاوز المستوى 1.6050 ليشهد تحركات عرضية فوق النطاق 1.6000. هذا وارتفع الزوج USD/CHF من النطاق 0.8760/70 الذي وصل له يومي الخميس والجمعة مرتفعًا فوق المستوى 0.8900 خلال الفترة الآسيوية، ثم وصل الزوج إلى المستوى 0.8940، وهو بذلك يكون متراجعًا بواقع 20 نقطة عن أعلى مستوى وصل له الأسبوع الماضي. وواصل الزوج EUR/CHF ارتفاعه من المستوى 1.2130، أدنى مستوى له الأسبوع الماضي خلال الفترة الآسيوية، ليصل إلى أعلى مستوى له على مدار أسبوعين عند المستوى 1.2310، في حين اخترقت تداولات الزوج GBP/CHF الساق الصاعدة من المستوى 1.4070 مرورًا بالمستوى 1.4270، وصولًا إلى أعلى مستوى له خلال شهر عند المستوى 1.4320.