تصاعدت وتيرة الاتهامات من جماعة الإخوان المسلمين ضد الحزب الوطني بتزوير الانتخابات التي أدت إلى خسارتهم لمقاعدهم ال88 في البرلمان المنتهية دورته، فيما بقي لهم 14 مقعدًا يخوضون عليها جولة الإعادة - الأحد - المقبل 5-12-2010 مع تضاؤل فرصهم في الفوز بها. وفي غياب الرقابة الدولية دخل موقعا "فيسبوك" و"يوتيوب" بقوة من خلال عدد من الفيديوهات التي صورت بواسطة كاميرات الجوال لمشاهد تسويد بطاقات الناخبين والتي تعني ملء الصناديق ببطاقات مكتوبة داخل بعض اللجان لصالح مرشحي الوطني دون السماح للناخبين بالتصويت وفق اختياراتهم. كما عرض اليوتيوب مشهد ناخبة تؤكد أنها تعرضت مع آخرين للضرب من بعض رجال الأمن في إحدى اللجان لمنعهم من الدخول للتصويت لمرشحيهم المفضلين وأنهم قاموا بنزع حجابها. وسُمعت أصوات في بعض المشاهد تدعو للتدقيق في عملية التزوير.