ذوي الهمم| بطاقة الخدمات المتكاملة.. خدماتها «مش كاملة»!    اعرف تحديثات أسعار الذهب اليوم السبت.. وهذه نصائح ضرورية عند التعامل    موعد مباراة الأهلي والترجي التونسي في ذهاب نهائي إفريقيا والقنوات الناقلة    الأهلي والترجي| المارد الأحمر يسعى لتقديم مهر الأميرة السمراء في رداس    27 ألفا و120 طالبا وطالبة يؤدون امتحانات الشهادة الإعدادية أمام 302 لجنة بأسوان.. اليوم    زيلينسكي: أوكرانيا ليس لديها سوى ربع الوسائل الدفاعية الجوية التي تحتاجها    نوح ومحمد أكثر أسماء المواليد شيوعا في إنجلترا وويلز    زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار صاروخ جديد: تعزيز الحرب النووية    ارتفاع سعر الفراخ.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية السبت 18 مايو 2024    جسم مجهول يصيب سفينة في البحر الأحمر    عاجل.. حدث ليلا.. اقتراب استقالة حكومة الحرب الإسرائيلية وظاهرة تشل أمريكا وتوترات بين الدول    ذروة الموجة الحارة ورياح شديدة، الأرصاد تحذر من طقس اليوم وتقدم 3 نصائح عاجلة    الأرصاد توجه رسالة عاجلة للمواطنين: احذروا التعرض للشمس    لبلبة تهنئ عادل إمام بعيد ميلاده: الدنيا دمها ثقيل من غيرك    عاجل - "تعالى شوف وصل كام".. مفاجأة بشأن سعر الريال السعودي أمام الجنيه اليوم في البنوك    كاسترو يعلق على ضياع الفوز أمام الهلال    حكايات| «نعمت علوي».. مصرية أحبها «ريلكه» ورسمها «بيكمان»    خالد أبو بكر: لو طلع قرار "العدل الدولية" ضد إسرائيل مين هينفذه؟    رقص ماجد المصري وتامر حسني في زفاف ريم سامي | فيديو    طبيب حالات حرجة: لا مانع من التبرع بالأعضاء مثل القرنية والكلية وفصوص الكبد    رابط مفعل.. خطوات التقديم لمسابقة ال18 ألف معلم الجديدة وآخر موعد للتسجيل    حماية المستهلك يشن حملات مكبرة على الأسواق والمحال التجارية والمخابز السياحية    تفاصيل قصف إسرائيلي غير عادي على مخيم جنين: شهيد و8 مصابين    حلاق الإسماعيلية: كاميرات المراقبة جابت لي حقي    إصابة 3 أشخاص في تصادم دراجة بخارية وعربة كارو بقنا    نصائح طارق يحيى للاعبي الزمالك وجوميز قبل مواجهة نهضة بركان    الأول منذ 8 أعوام.. نهائي مصري في بطولة العالم للإسكواش لمنافسات السيدات    فانتازي يلا كورة.. هل تستمر هدايا ديكلان رايس في الجولة الأخيرة؟    أحمد السقا يرقص مع ريم سامي في حفل زفافها (فيديو)    مفتي الجمهورية: يمكن دفع أموال الزكاة لمشروع حياة كريمة.. وبند الاستحقاق متوفر    ننشر التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي قضاة مجلس الدولة    مصطفى الفقي يفتح النار على «تكوين»: «العناصر الموجودة ليس عليها إجماع» (فيديو)    لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف بلدة الخيام جنوبي البلاد    بعد عرض الصلح من عصام صاصا.. أزهري يوضح رأي الدين في «الدية» وقيمتها (فيديو)    عمرو أديب عن الزعيم: «مجاش ولا هيجي زي عادل إمام»    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024 في محافظة البحيرة.. بدء التصحيح    قبل عيد الأضحى 2024.. تعرف على الشروط التي تصح بها الأضحية ووقتها الشرعي    سعر العنب والموز والفاكهة بالأسواق في مطلع الأسبوع السبت 18 مايو 2024    هل مريضة الرفرفة الأذينية تستطيع الزواج؟ حسام موافي يجيب    مؤسس طب الحالات الحرجة: هجرة الأطباء للخارج أمر مقلق (فيديو)    تعرف على موعد اجازة عيد الاضحى المبارك 2024 وكم باقى على اول ايام العيد    نحو دوري أبطال أوروبا؟ فوت ميركاتو: موناكو وجالاتا سراي يستهدفان محمد عبد المنعم    طرق التخفيف من آلام الظهر الشديدة أثناء الحمل    إبراشية إرموبوليس بطنطا تحتفل بعيد القديس جيورجيوس    أستاذ علم الاجتماع تطالب بغلق تطبيقات الألعاب المفتوحة    حظك اليوم برج العقرب السبت 18-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    هاني شاكر يستعد لطرح أغنية "يا ويل حالي"    سعر اليورو اليوم مقابل الجنيه المصري في مختلف البنوك    أكثر من 1300 جنيه تراجعا في سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم السبت 18 مايو 2024    دار الإفتاء توضح حكم الرقية بالقرأن الكريم    خبير اقتصادي: إعادة هيكلة الاقتصاد في 2016 لضمان وصول الدعم لمستحقيه    ب الأسماء.. التشكيل الجديد لمجلس إدارة نادي مجلس الدولة بعد إعلان نتيجة الانتخابات    البابا تواضروس يلتقي عددًا من طلبة وخريجي الجامعة الألمانية    «البوابة» تكشف قائمة العلماء الفلسطينيين الذين اغتالتهم إسرائيل مؤخرًا    دراسة: استخدامك للهاتف أثناء القيادة يُشير إلى أنك قد تكون مريضًا نفسيًا (تفاصيل)    حدث بالفن| طلاق جوري بكر وحفل زفاف ريم سامي وفنانة تتعرض للتحرش    فيديو.. المفتي: حب الوطن متأصل عن النبي وأمر ثابت في النفس بالفطرة    دعاء آخر ساعة من يوم الجمعة للرزق.. «اللهم ارزقنا حلالا طيبا»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو.. عبد الغفار شكرى: البرلمان المقبل سيكون معمل تفريخ لقرارات الحكومة.. وعمار على حسن: "الوفد" كان يريد أن يحل محل "الجماعة" فى المجلس ولكن ما حدث عكس ذلك.. وأغلب الأحزاب مجرد "ديكور"
نشر في اليوم السابع يوم 03 - 12 - 2010

واصلت برامج "التوك شو"، مساء أمس، الخميس، متابعتها لانتخابات مجلس الشعب وما أعقب جولتها الأولى من تداعيات عدة، حيث خصص "بلدنا بالمصرى"، فقرتيه لرصد وتحليل الموقف بعد انسحاب كل من حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين، فيما أرجع خالد إمام، عضو لجنة الإعلام بالحزب الوطنى الحاكم انسحاب "الوفد" إلى عدم التدقيق فى اختيار ممثليه فى البرلمان، ومن ثم خسارتهم فى الجولة الأولى.
بينما تلخص تحليل الكاتب السياسى، عمار على حسن، فى أن ما حدث انعكاس لحالة صراع واضح داخل البرلمان، لأنه الحلقة الأخيرة فى ترتيب السلطة داخل مصر فى المرحلة القادمة، ، قائلا "الحزب الوطنى من أكثر الخاسرين فى هذه المعركة لأنه حرق الكارت الذى كان يحتمى به وهو وجود المعارضة فى البرلمان".
بلدنا بالمصرى.. أشرف بلبع: المكسب الوحيد لنا من دخول الانتخابات البرلمانية كشف من المزور.. وخالد إمام: سبب انسحاب حزب الوفد من الانتخابات عدم اختياره الصحيح لمن يرشحه.. وعبد الغفار شكر: البرلمان القادم سيكون معمل تفريخ لقرارات الحكومة
شاهده على حسان
أهم الأخبار
- حزب الوفد يعلن انسحابه رسميًا من الانتخابات.
- حزب التجمع يعلن استمراره فى خوض الانتخابات.
- الحزب الناصرى يدعو إلى عقد مؤتمر لمرشحيه لتحديد مصيره فى البرلمان.
- محافظ القاهرة يغلق المجازر الخاصة بالدواجن على أن تكون خارج القاهرة.
- البيت الفنى للمسرح يحتفل بذكرى عميد الأدب العربى طه حسين.
الفقرة الرئيسية: الانسحاب من الانتخابات.. موقف من الأحزاب أم مناورة للحصول على مقاعد أكثر فى البرلمان؟
الضيوف: الدكتور أشرف بلبع الناشط السياسى بحزب الوفد
خالد إمام عضو الإعلام فى الحزب الوطنى ورئيس تحرير جريدة المساء
الدكتور عمار على حسن الكاتب والمحلل السياسى
وصف الدكتور أشرف بلبع، الناشط السياسى بحزب الوفد الشعور الذى شعر به أغلبية السياسيين بما فعله الحزب الوطنى فى انتخابات البرلمان 2010، بأنه مؤسف للغاية، مضيفًا "هذا الشعور تحول إلى ثورة عارمة من الغضب التى كانت متمثلة فى كل طوائف الشعب لما حدث فى الجولة الأولى واقترب هذا الموقف من الاشتعال، وخصوصًا داخل حزب الوفد، وما حصل أصفه بتزوير فاجر للانتخابات فى جولتها الأولى، وكان قرارنا بالانسحاب من الانتخابات قرارًا متفقًا عليه من كل طوائف الوفد فى جميع المحافظات، والحياة السياسية بها اضطرابات كبيرة والناس كانت معتقدة أن الانتخابات ستكون نزيهة ولكن الكل اصطدم عندما شهد إحداث التزوير الصارخ الذى شاهدناها جميعا يوم الأحد الماضى، وكل المسئولين متورطون فيه، وأغلبية مقاطع الفيديو، التى تثبت التزوير جاءت من القضاة والأمن وغيرهم".
وقال بلبع إن ما حدث من تزوير لا يمكن إغفاله وكان القرار واضحًا فى حزب الوفد من اتفاق الكل فى عدم المشاركة فى المهزلة البرلمانية الحالية، والنظام الحالى يذبح المصريين فى الانتخابات وحرية اختيار من يمثلهم وعلى الرغم من مقاطعتنا للانتخابات فى مرحلة الإعادة كنا فى غاية السعادة والكل تلقى مكالمات هاتفية بالتهنئة فى اتخاذ هذا القرار الصائب النابع من قيادة حكيمة.
وأشار إلى أن المكسب الوحيد لانسحاب الوفد من الانتخابات البرلمانية الدورة المقبلة هو كشف الفساد وكيفية توصيل هذه الصورة البشعة من تعد على حق المواطن، وأن الحزب الوطنى فى مرحلة تغيير لأن أغلبية أعضائه انتهت مدة صلاحيتهم.
ومن جانبه قال خالد إمام، عضو أمانة الإعلام بالحزب الوطنى ورئيس تحرير جريدة المساء، إن سبب انسحاب حزب الوفد من الانتخابات عدم اختياره الصحيح لمن يرشحه، وهذا خطأ لأنه حزب كبير وله تاريخه المعروف من قديم الزمان، والانتخابات البرلمانية جرت بكل شفافية فى هذا العام والحزب الوطنى لم يعقد أى صفقة مع أى حزب من الأحزاب المعارضة لأننا نعلم جميعًا أن أى حزب يعقد صفقة مع حزب آخر بمثابة انتحار سياسى له والحزب المحترم لا يقوم بهذه الخطوة التى تعتبر نهاية له.
وأكد إمام أن الحزب الوطنى لم يزور والواضح أن لجنة كاملة اشتعلت وحرقت بالصناديق، وأغلبية رموز الحزب إما سقطوا فى الجولة الأولى أو فى مرحلة الإعادة و10454صندوقًا تم استبعادهم بسبب التزوير، وأن الحزب الوطنى لم يزور الانتخابات.
كما أكد أن كل حزب حر فى قراره السياسى، وأن الحزب الوطنى سوف يعيد مرحلة الإعادة، حتى لو انسحبت كل المعارضة من البرلمان، نافيًا عقد لأى صفقة مع الإخوان المسلمين، على مدار تاريخه لأنهم جماعة محظورة غير شرعية ولا وجود لها وكل حزب سياسى هدفه الأول وأمله الوحيد الوصول إلى السلطة.
فيما قال الدكتور عمار على حسن الكاتب والمحلل السياسى أن قرار الدكتور السيد البدوى صائب لأن حزب الوفد لا يمكن أن يمثله 11 مقعدًا فى البرلمان، هذا فى حالة فوز باقى مرشحيه فى جولة الإعادة لأنه لا يليق بتاريخه هذا التمثيل البرلمانى الضعيف، مضيفًا " عندما دخل البدوى البرلمان كان يريد أن يحل محل الإخوان فى المعارضة وطرح المشاريع السياسية، وكان متوقعًا أن الحزب الوطنى سوف يتقبل الوضع وستجرى انتخابات نزيهة ولكن حدث عكس ذلك تمامًا".
وأشار إلى أن حزب الجبهة من بداية الأمر كان متمسكاً برأيه عدم المشاركة فى الانتخابات، لأنه توقع أن تكون الانتخابات بهذه الصورة، وكان يجب على الأحزاب أن تقوم بنفس الخطوة، موضحًا أن الأحزاب جميعا فى مصر منذ عام 76 حتى الآن موقفها موقف حديث المنابر ولا تحاول أن تصل إلى السلطة وأغلبية الأحزاب ضعيفة وهشة وهى قطع ديكور فقط".
كما أشار عمار إلى أن ما حدث انعكاس لحالة صراع واضح داخل البرلمان لأنه الحلقة الأخيرة فى ترتيب السلطة داخل مصر فى المرحلة القادمة قائلا "الحزب الوطنى من أكثر الخاسرين فى هذه المعركة لأنه حرق الكارت الذى كان يحتمى به وهو وجود المعارضة فى البرلمان".
الفقرة الثانية: نقاش حول موقف الأحزاب الأخرى من مقاطعة الانتخابات
الضيوف: عبد الغفار شكرالقيادى بحزب التجمع
عصام سلطان عضو الجمعية الوطنية للتغيير
الدكتور عمار على حسن الكاتب والمحلل السياسى
قال عبد الغفار شكر، القيادى بحزب التجمع، إن قرار حزب التجمع بخوض الانتخابات ينبع من القيادات وليس الحزب وأعضائه لأنهم لا يريدون الاستمرار فى هذه المهزلة وسوف تجتمع الجمعية العمومية لطرح سحب الثقة من قيادات الحزب وسوف تشهد المرحلة القادمة ولادة أحزاب جديدة على الساحة السياسية المصرية والمجلس سيكون مثل معمل تفريخ لقرارات الحكومة.
ومن جانبه قال عصام سلطان، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن حالة حزب التجمع حالة صارخة لحزب متوفى ومتمثل فيه وفاة باقى الأحزاب، مضيفًا "يجب على حزب السيد البدوى أن يصحح ما قام به من أخطاء فى جريدة الدستور المصرية والإطاحة بإبراهيم عيسى من منصبه، وسوف تشهد المرحلة القادمة مرحلة تغيير فى تاريخ مصر السياسى، وأيضا ظهور قوى سياسية جديدة والمجلس الحالى سيكون خاليًا من المعارضة ولن يكون هناك أى دور من أدوار الرقابة".
وأضاف الدكتور عمار على حسن "جماعة الإخوان المسلمين لابد أن تتعلم درسا من هذه الأحداث لأنها تعتمد على الكثرة فقط، وفقدت التفاف الشعب حولها بعد تعرضها إلى المحاكمة العسكرية وحملة كبيرة من الاعتقالات، ولكن فى مرحلة الانسحاب كسبوا عطف الجميع فى الشارع".
الحياة اليوم.. مجلس الشعب يستقبل نوابه الجدد.. وزيادة أسعار السكر حتى 7 جنيهات.. وتحويل مسارات 8 رحلات من مطار القاهرة بسبب الشبورة
شاهدته أسماء عبد العزيز
أهم الأخبار
- البيئة تعلن اصطياد سمكتى قرش، والإنقاذ البحرى يؤكد ظهور سمكة ثالثة، حيث أكدت المصادر أن طول السمكة 2 وربع متر وذات بطن أبيض وتتميز بأسنان حادة مما أدى إلى إصدار المهندس ماجد جورج، وزير البيئة قرارًا بتنظيف المنطقة خاصة بعد ما أشيع بتعرض عدد من الصيادين للهجوم الشرس، ونفى الدكتور محمد سالم، مدير محميات جنوب سيناء، فى مداخلة هاتفية، تعرض الصيادين للهجوم من قبل سمكة القرش، مؤكدًا أن ظهور سمك القرش ليس ظاهرة نادرة ففى أستراليا معدل هجوم سمك القرش على الإنسان 40 حادثة سنويا. وأشار إلى أن النوع الذى ظهر يطلق عليه ماكو.
- تشكيل لجنة هندسية لمعرفة أسباب انهيار سور نادى عرب غنيم، حيث بلغ ارتفاع السور 5 أمتار مما أدى لمصرع عدد من الأشخاص.
- وقفة احتجاجية لعمال الشركة الوطنية للصناعات الحديدية، لاتهام إدارة شركتهم بتزوير استقالتهم.
- فوز الملف القطرى بتنظيم مونديال 2020 وروسيا بتنظيم ملف2018.
- ويكيليكس ينشر وثيقة تؤكد تدخل أمريكا ضد فاروق حسنى لمنع انتخابه باليونسكو بسبب إسرائيل.
- مجلس الشعب يستقبل نوابه الجدد كما يبدأ استخراج الكارنيهات الجديدة.
- زيادة أسعار السكر حتى 7 جنيهات فى المحافظات.
- الشبورة تتسبب فى عدد كبير من الحوادث بشوارع القاهرة والمحافظات.
- تحويل مسارات 8 رحلات من مطار القاهرة بسبب الشبورة.
- كاتب إيطالى يحذر من انهيار هرم خوفو بفعل المياه الجوفية.
- السويد تطلب القبض على مؤسس موقع ويكيليكس بتهمة اغتصاب فتاتين.
- حسام البدرى يتم تعيينه مديرًا فنيًا للمريخ السودانى فى الموسم الجديد.
- وفاة طبيبة صيدلانية حامل بعد تعرضها للإصابة بأنفلونزا الخنازير.
- حبس المتهمين فى قضية شغب العمرانية.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول جمعية رعاية أطفال السجينات التى تسدد أى ديون مالية تسببت فى دخول السيدات السجن
الضيوف: عادل طلعت المدير التنفيذى للجمعية
إحدى سجينات الفقر
سردت الشابة غادة قصتها، التى كانت سببًا فى الحكم عليها بالسجن، وذلك بعد رغبتها فى تسديد ديون عائلتها، ولكنها عجزت عن ذلك فدخلت السجن ولكن عن طريق الجمعية تم الإفراج عنها.
وأكد عادل طلعت، المدير التنفيذى للجمعية، أن فكرة الجمعية جاءت من الرغبة فى تسديد ديون المسجونات، لذا فتقوم الجمعية بالفحص فى حالات السجينات وتقديم المساعدات الخاصة بهن حتى يتم الإفراج عنهن، مضيفًا "فى سبيل ذلك أنشأت الجمعية بعد تزايد معدل السجينات فى الفترة الأخيرة، نتيجة لارتفاع معدل الجريمة بمصر، بسبب ارتفاع مستوى الفقر"، داعيًا لوقفة مجتمعية لمواجهة الظروف الصعبة للأسر الفقيرة.
48 ساعة: مرشح "الوفد" فى المطرية ينتقد موافقة الحزب على المشاركة فى الانتخابات منذ البداية.. وشردى: "الوفد" حذر من الانسحاب فى أى وقت إذا حدثت تجاوزات.. ورئيس تحرير الأهرام العربى يصف انسحاب المعارضة بالطفولية
أهم الأخبار
- نتائج انتخابات الشعب تثير الجدل فى الشارع المصرى.
-217 مقعدًا للوطنى فى انتخابات مجلس الشعب فى الجولة الأولى و2 للوفد ومقعد لكل من التجمع والعدالة والغد و3 للمستقلين.
-أمين عام الحزب الوطنى ينفى أن تكون هناك شبهة تزوير فى الانتخابات.
- نقابة المحامين تعقد مؤتمر عزاء فى مأتم الديمقراطية وتصف الانتخابات بالمهزلة.
- النواب الجدد ينهون إجراءات كارنيهات العضوية الجديد.
- أكد عاطف الأشمونى، مرشح حزب الوفد لخوض جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشعب، أن الوفد وافق بأغلبية ضئيلة على خوض الانتخابات منذ البداية وذلك بعد مطالبة الحزب بعدد من الضمانات من الحزب الوطنى وعرض الوطنى ضماناته لنزاهة الانتخابات تم عرضها على الجمعية العمومية للحزب والمكتب التنفيذى وعلى أساس ذلك وافق الحزب على خوض الانتخابات.
فيما أضاف محمد مصطفى شردى، المتحدث باسم "الوفد"، فى مداخلة هاتفية، أنه ملتزم بقرار الحزب بالانسحاب من الانتخابات حتى لو كان على حساب مصلحته الشخصية لأن مصلحة مصر أعلى من أى مصلحة أخرى، مشيرًا إلى أن الوفد دخل الانتخابات، محذرًا من حدوث أى تجاوزات أو انتهاكات وما سيتبعها من انسحاب فى أى وقت من الانتخابات.
وأشار شردى إلى أن ما حدث مع مرشحى الوفد خلال الجولة الأولى يؤكد عدم وجود صفقات مع الحزب الوطنى، مضيفًا "لو أن الحزب لم يشارك فى الانتخابات منذ البداية لمرت الانتخابات بنزاهة عالية ولكن دخول حزب الوفد والإخوان فى الانتخابات هو الذى ساعد على إظهار الوجه الحقيقى للحزب الوطنى".
وأضاف الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، أن فوز الحزب الوطنى بكل هذه المقاعد نتيجة الإجراءات التنظيمية والمبادئ التى تمتع بها أعضاؤه خلال الانتخابات وفى المقابل كانت أحزاب المعارضة تتمتع بإجراءات تنظيمية ضعيفة، متمنياً أن تشهد جولة الإعادة وجود عناصر معارضة فى البرلمان.
وأشار سرور إلى أن حديث المعارضة عن حدوث تزوير أمر وارد لأن كل انتخابات تحدث تخرج الأحزاب والأعضاء الخاسرة وتتحدث عن حدوث تزوير، مضيفًا أنه إذا حدث تزوير فى بعض الدوائر فإنها ليست مسئولية الحكومة وإنما مسئولية اللجنة العليا للانتخابات.
بينما طالب الأشمونى بتعديلات فى قانون مباشرة الحقوق السياسية وإعادة الشرطة للانتخابات كما كانت فى السابق ووجود قاض على كل مقر انتخابى لمنع أعمال التزوير والبلطجة، مضيفًا أنه مصِّر على وفديته وأنه لم يعلم بقرار الانسحاب من الانتخابات إلا فى الرابعة من عصر اليوم الذى أعلن فيه القرار وذلك عندما توجه لمقر الحزب لطلب دعم البدوى، ولكنه فوجئ بالقرار واضطر لغلق هاتفه لكثرة الاتصالات من أهالى دائرته.
وانتقد شردى الأشمونى لما قام به أنصاره أمام مقر الحزب واشتباكهم مع الأعضاء، قائلا "رئيس الحزب أعلن فى العديد من المؤتمرات انسحاب الوفد من الانتخابات فى أى وقت فى حالة حدوث أى تجاوزات".
وتساءل الأشمونى "أين كان حزب الوفد منذ يوم الأحد الماضى ولماذا اتخذ قرار الانسحاب بعد هذا الوقت؟؟"، فرد عليه شردى قائلا "إن الحزب كان ينتظر مجىء كل التقارير من المندوبين".
وأضاف الأشمونى أنه استنجد بالسيد البدوى يوم الانتخابات أثناء عملية الفرز عندما تم رفض دخوله فقال له "خذ حقك بنفسك واصرف بناسك"، مشيرًا إلى أن الوفد لم يوفر حماية لمرشحيه، فاضطر إلى محاصرة لجنة الفرز بأنصاره حتى تمت الموافقة على دخوله للجنة الفرز.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول منظمات حقوق الإنسان ومراقبة الانتخابات
الضيوف: أحمد رفعت، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان
جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
قال أحمد رفعت إن اللجنة العليا للانتخابات علقت منشورات فى جميع الدوائر الانتخابية بالأوراق المطلوبة لاعتماد المندوبين، كما أن المجلس القومى لحقوق الإنسان كان يقوم بمهمة تيسير عملية استخراج التصريحات لمراقبى الانتخابات من منظمات المجتمع المدنى.
فيما رفض جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ذلك الحدث، مؤكدا أن المجلس القومى اختار واستدعى منظمات بعينها لإعطائها تصريحات المراقبة، وأن بعض المنظمات تم رفضها لأسباب أمنية، فيما لا تغمض عينها عن التزوير.
وعلق رفعت، مؤكدًا أن استبعاد بعض الجمعيات كان من قبل اللجنة العليا للانتخابات.
وطالب عيد بمناخ أكثر ديمقراطية وانفتاحًا وإيقاف حالة الطوارئ أثناء الانتخابات والموافقة على الرقابة الدولية والإشراف القضائى لضمان النزاهة، مشيرًا إلى عدم حيادية اللجنة العليا للانتخابات لأن غالبية أعضائها من الحزب الوطنى ومعينة من الحكومة.
ورفض رفعت مبدأ الرقابة الدولية، مشيرًا إلى أنه ليس من المعقول أن تكون هناك العديد من منظمات المجتمع المدنى ونستدعى رقابة دولية لمراقبة الانتخابات، وأن اللجنة العليا للانتخابات محايدة تماما فهى مكونة من القضاة والشخصيات العامة التى ليس لها أى انتماء حزبى، وهى لا تمتلك سلطة القرارات الإدارية والأحكام القضائية.
الفقرة الثانية: حوار حول التغطية الإعلامية لانتخابات مجلس الشعب
الضيوف: محمد على خير، كاتب ومحرر صحفى
عبد العاطى محمد، رئيس تحرير "الأهرام العربى"
حسن الرشيدى، رئيس تحرير "المسائية"
قال محمد على خير، كاتب ومحرر صحفى "بالنظر إلى نتيجة الجولة الأولى فإنها تعيدنا إلى الوراء أكثر من ربع قرن، حيث مجلس الأمة الذى يضم فصيلاً سياسياً واحدًا"، مشيرًا إلى أن الحزب الوطنى أدرك خطورة ودور الإعلام فى انتخابات 2005، فعمل على إقصاء عدد من وسائل الإعلام سواء المرئية أو المقروءة .
فيما حمل عبد العاطى محمد، رئيس تحرير "الأهرام العربى"، الإعلام مسئولية العنف الحادث خلال الانتخابات الماضية، حيث إن وسائل الإعلام فى الانتخابات الماضية كانت مشاركة فى الانتخابات وليست طرفًا محايداً والكثير منها يتحدث باسم جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن الإعلام هذه المرة كان محايدا تمامًا ويعرض كل التجاوزات التى حدثت بشفافية كاملة.
وأشار عبد العاطى إلى أن أحزاب المعارضة أدارت العملية الانتخابية بما يؤكد أنه فى مرحلة الطفولة السياسية، حيث إنها أعلنت مقاطعتها ثم عادت لتشارك ثم تقاطع مرة أخرى بخلاف الحزب الوطنى الذى أعد للانتخابات بنظام متكامل، كما أنه قدم ضمانات لأحزاب المعارضة بنزاهة الانتخابات ولم تستغل أحزاب المعارضة هذه الفرصة.
ورفض خير، حديث عبد العاطى، مؤكدا أنه لا يمكن لحزب أن ينمو فى ظل قانون الطوارئ ومنعه من لقاء جماهيره فى الشارع.
بينما رفض حسن الرشيدى، رئيس تحرير "المسائية" تحميل الحزب الوطنى مسئولية غلق القنوات الفضائية ووسائل إعلام أخرى، مشيرًا إلى أن هذه القنوات بها العديد من الخلافات الداخلية التى أدت إلى غلقها.
وتابع الرشيدى "ليس من واجب الحزب الوطنى أن يعمل للأحزاب الأخرى فعليها أن تعمل لنفسها"، مشيرًا إلى النواب الذين نجحوا، كانوا قدموا خدمات لأهالى دائرتهم ومن مصلحة مصر أن تدخل كل رموز المعارضة إلى البرلمان.
وأكد الرشيدى أن الحزب الوطنى يحمل شعبية كبيرة وكوادر عملية فيما تكتفى المعارضة بالشعارات الرنانة فقط.
واتفق معه عبد العاطى فى أن الحزب الوطنى يمتلك ترسانة منظمة فيما تعتمد أحزاب المعارضة على بشكل فردى أكثر منه جماعى.
وأشار خير إلى الحزب الوطنى حصل على نسبة 33% فى الانتخابات الماضية، فحاول تعديل هذه النسبة هذه المرة ليصل إلى التى حصل عليها من خلال إلغاء الإشراف القضائى والإجراءات الخاصة بالإعلام إلى غير ذلك.
فيما أكد عبد العاطى أن الحزب الوطنى قام بسد كل الانشقاقات التى أدت إلى تشتيت الأصوات خلال الانتخابات الماضية والتى استفاد منها أعضاء الإخوان، مشيرًا إلى أن الحزب منح الفرصة للمعارضة لمشاركته فى البرلمان هذه المرة ولكنها بدت ضعيفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.