وافقت الأمانة العامة للحزب الناصري التي انعقدت مؤخرا بالمقر المركزي علي المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، كما وافقت علي إجراء انتخابات الحزب القاعدية ابتداء من شهر أكتوبر المقبل تمهيدا لانعقاد المؤتمر التنظيمي العام للحزب في موعده والمقرر له نهاية ديسمبر 2010. واعتمدت الأمانة العامة قائمة أولية لمرشحي الحزب الناصري في انتخابات الشعب المقبلة من أمانات المحافظة بعدد 41 مرشحا وسوف تستقبل اللجنة المشكلة لإدارة انتخابات مجلس الشعب برئاسة سامح عاشور، النائب الأول لرئيس لحزب، وعضوية د. محمد أبو العلا وأحمد الجمال، نائبي رئيس الحزب، وجمال عبد الناصر عويس، أمين التنظيم، وعبد السلام الألفي، أمين الشئون المالية، بتلقي طلبات ترشيح جديدة من المحافظات خلال خمسة عشر يوماً وسوف تتولي اللجنة متابعة أسماء المرشحين وإعلانها ومتابعة أعمال الدعاية والبرنامج ومواجهة المشكلات وإيجاد حلول لها. وكان سامح عاشور قد أكد ضرورة أن يكون المرشحون من الكوادر والقيادات الناصرية من أصحاب القدرات الجماهيرية والثقافية ويحملون من الإمكانات ما يؤهلهم علي مجابهة المرشحين المنافسين في ظل انتخابات لا يتوفر فيها الحد الأدني من الضمانات، ولكن علينا أن نعتمد علي أنفسنا وبرنامجنا وثقة الناس في الناصرية والناصريين وأن يقدم المرشحون للناس توعية كافية بالقضايا والمشكلات التي تسبب فيها الحزب الوطني الحاكم. فيما أكد أحمد حسن، الأمين العام للحزب، علي ضرورة مشاركة الحزب في الانتخابات البرلمانية تنفيذا لما قررته الأمانة العامة في الاجتماع الماضي حتي يتسني للحزب التواصل مع الجماهير وطرح البرنامج الناصري عليها وحتي نكون في حالة اتصال دائم مع الناس ونكشف لهم عملية التزوير والتضليل التي تتبعها الحكومات المتعاقبة والحزب الوطني اللذين تسببا في حالة التردي التي وصل لها الشعب المصري. وأضاف أن الأمانة وافقت علي ضرورة المشاركة في جميع الانتخابات بدءا من مراكز الشباب والنقابات والمحليات لإيجاد حالة تفاعل مع الناس ونيل ثقتهم، وهي المهمة التي قامت من أجلها الأحزاب، والحزب الناصري هو حزب العمال والفلاحين وجميع طوائف الشعب المصري.