يعاني مزارعي غرب أبو قرقاص أزمة تهدد أراضيهم، بسبب ندرة مياه الري وعدم وصولها إلى الأفدنة مما اضطرهم إلى دق المواسير. وقد اتلقت الجريدة بمحمد سيد يوسف رئيس جمعية زراعية بقرية الفقاعي أبو قرقاص، والذي أكد أن هناك انخفاض في الترع لعدد أيام مما تسبب في جود مشاكل كبيرة في الري وصعوبة للمزارع، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للمزارعين وزيادة في التكلفة الزراعية وأيضاً يؤدي إلى انخفاض انتاج المحاصيل الزراعية إلى أكثر من النصف وخير مثال هو ما حد الفترة السابقة حيث عانى من انخفاض منسوب المياه وارتفاع درجات الحرارة هذا الصيف. ومن المشاكل التي ترتبت على نقص المياه لجوء المزارعين إلى حفر الأبار الجوفية لإستخدامها كبديل للمياه الطبيعية وهي غالباً مياه مالحة تؤثر على خصوبة التربة بالإضافة إلى التكلفة العالية لإنشاء هذه الآبار وأيضاً تتسبب في وجود الكثير من النزاعات والمشاكل والخلافات بين المزارعين مما يؤثر على انتاجية الفدان بصفة عامة والجميع يتسأل لمصلحة من كل هذا العناء فالفلاح أحياناً يعاني من نقص في الاسمدة ثم نقص في موارد المياة ثم ارتفاع قيمة الضرائب على الأرض الزراعية ثم التأثير على زراعة بعض المحاصيل الهامة للفلاح والدولة المصرية مثل القطن وقصب السكر والأرز ويتسأل الفلاح لمصلحة من يتعنت بنك التنمية والإئتمان الزراعي في اقراض المشروعات الزراعية فمنذ فترة نلاحظ وجود تعقيدات من القائمين على البنك في منح القروض للمزارعين مما أثر على حياة الفلاح وتربية الماشية بصفة خاصة مما تسبب في الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم. وفي نفس السياق أشار أحمد شحاته مزارع، إلى أن مياه الري لا تصل إلى الأراضي مما دفعنا إلى دق المواسير فلا يصح سقي المحاصيل بهذه المواسير لأن المياة بتكون ارتوازية فغالبية المزارعين القادرين قاموا بدق المواسير لعمل آبار أرتوازية وتبوير صغار المزارعين أراضيهم كما أن المياه لم تصل الترع ولم يجد المزارعون حلا للقضاء على العطش الذي أصاب الأرض فهم يواجهون مشكلات في الري كل يوم مما أدى إلى موت المحاصيل وخاصة الدرة الشامية التي أثرت بسبب المياه وسخونة الجو ولا يوجد اهتمام من الجمعيات الزراعية ولا يوجد أشراف فالمزارعين يتحاربون على تقاوي البنجر ولا يزرعون القمح وذلك للربح المادي. كما أوضح حسن على مزراع، أن الفلاحين يعانون من عدم وجود مياه للري ولا يجدوا مياه المصارف التي جفت أيضاً، كما أثرت مياه الصرف على الأراضي حيث انخفضت انتاجية الفدان نتيجة لذلك فبعدما كان يزرع الذرة ويعطى انتاجية 17 اردباً أصبحت تراجع انتاجية 5 اردباً ولم يستمر الحال على ذلك بل اصبحنا نعاني من ندرة المياه وانخفاض مستوى المياه بالصارف وذلك أدى إلى تلف محاصيل المزارعين وتهديد فدانيهم بالبوار بسبب قطع المياه الري عن أراضيهم وبعد أن تقدموا بشكاوى للمسئولين إلا أنه لا وأضاف أنه تم تخفيض عدد أيام المناوبة من 5 أيام إلى يومين فقط وهذه الفترة لا تكفي لدى جميع المساحات في الوقت الذي تمتلئ فيه الأراضي بمحاصيل الطماطم الذي يعاني من نقص شديد من المياه وحالة الجو السيئة، فكل هذا تسبب في تلف معظم المحاصيل التي أوشكت على الحصاد. وعلى صعيد آخر تشهد قرية صفط الشرقية مشكلة أخرى يعاني من ه غالباً كل فلاحي المحافظة وهي تفاوت أسعار تقاوي القمح من مكان لآخر فتفاوت الأسعار ليست فقط باختلاف أنواع شكائر التقاوي ولكن نفس النوع من التقاوىتباع في مكان بسعر وفي مكان آخر يزيد سعره فعلى سبيل المثال يحكى كمال شحاته ما حدث معه حيث يقول أنه ذهب لشراء تقاوي للقمح وزن 30 كيلو فوجد ثمنها 180 جنيهاً وسأل عنها في شركة أخرى ووجد سعرها 135 جنيهاً فوقع في حيرة وسأل نفسه إذن ما الفرق فهي نفس الشيكارة ونفس الوزن واللون وهل هي معبأة بطريقة غير شرعية بعيداً عن وزارة الزراعة أم أن الوزارعة تعلم وتصهين على ما يحدث من تلاعبات بين التجار على حساب الفلاح المصري الغلبان.