أعلن محمد أبو حامد رئيس حزب حياة المصريين اليوم الخميس تضامنه مع الأقباط في مواجهة أحداث الفتنة الطائفية التي وقعت مؤخراً في دهشور، قائلاً: إن معالجة الحكومة لهذه الأحداث بالجلسات العرفية والتهجير وعدم معاقبة المتورطين في الأحداث يؤكد بالقاطع أن أجهزة الدولة لا تستطيع حفظ الأمن والسلام الاجتماعي وحماية المواطنين، وأن سيادة وهيبة القانون في الدولة لا وجود لها - على حد قوله. جاء ذلك خلال مشاركته فى الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الأقباط أمام مديرية أمن الجيزة احتجاجًا على أحداث دهشور.. قاتئلاً: إن تكرار هذه الأحداث يشعر المواطن القبطي بالاضطهاد وكأنه مواطن من الدرجة الثانية ويعاني احتلالاً.