أعلن النائب السابق محمد أبوحامد رئيس حزب حياة المصريين تضامنه مع الأقباط في مواجهة الأحداث الطائفية التي يتعرضون لها – على حد قوله. جاء ذلك خلال البيان الصحفي الذي أصدره اليوم الخميس أثناء توجهه إلى الوقفة الاحتجاجية، التي نظمها الأقباط أمام مديرية أمن الجيزة احتجاجا على أحداث العنف التي شهدتها منطقة دهشور الأيام الماضية. واستنكر أبوحامد تعامل الحكومة مع مثل هذه المواقف، قائلا: "معالجة الحكومة لهذه الأحداث بالجلسات العرفية والتهجير وعدم معاقبة المتورطين في الأحداث في كل مرة، يؤكد أن أجهزة الدولة لا تستطيع حفظ الأمن والسلام الاجتماعي وحماية المواطنين". ولفت أبوحامد إلى أن تهجير أكثر من 130 أسرة، والاعتداء على ممتلكاتهم الخاصة هي جريمة في حق الشعب المصري كله، قائلا: "إننا لن نسمح بذلك وسوف نتصدى لهذه الممارسات الإجرامية". وحمل أبو حامد رئيس الجمهورية محمد مرسي، مسئولية الحادث، مضيفًا: "أن الرئيس لم يحقق الأمن للمواطنين كما وعد في حملته الانتخابية"، مطالبا بعودة الأسر المهجرة إلي مساكنها وتعويضهم وتقديم كل من تورط في هذه الأحداث إلي المحاكمة. وتابع أنه كان قد قدم مشروع قانون، لتجريم التمييز وتغليظ عقوبة الحض على الكراهية، قبل حل البرلمان إلا أنه لم يتم إصداره، منبها إلى أن إصدار مثل هذا القانون أصبح حتميا للتصدي لهذه الجرائم وكل من يتورط فيها. وأضاف أبو حامد عبر بيانه، أن سيادة وهيبة القانون في الدولة لا وجود لها، مشيرا إلى أن تكرار هذه الأحداث يشعر المواطن المسيحي بالاضطهاد وكأنه مواطن من الدرجة الثانية يعاني من الاحتلال. وينظم ائتلاف أقباط مصر اليوم الخميس في تمام ال12 ظهراً وقفة احتجاجية امام مديرية أمن الجيزة، بمشاركة بعض أهالي منطقة دهشور التي شهدت أحداث عنف بين مسلمين وأقباط خلال الأيام الماضية.