بعد الغزو السكانى على أرض الدلتا مما أوجد الضرورة للاتجاه إلى الجنوب وتعويض ما تم فقده من أراضى• كما تم مناقشة الأثر البيئى لزحف الكثبان الرملية على توشكى وبحيرة ناصر وأثر هذه الكثبان العالقة فى الرياح على الزراعات والطرق• وقد ناقشت الندوة أثر ظاهرة الاحتباس الحرارى على البيئة وزيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون وذوبان القطبين الجليديين مما يؤدى إلى زيادة منسوب المياه فى البحار والمحيطات وغرق الأراضى الزراعية فى الدلتا• وأوصت الندوة بضرورة عمل خريطة واضحة لتحديد سير الرياح فى مصر وإنشاء سياجات شجرية حول الزراعات لحماياتها من الكثبان الرملية العالقة بالرياح• كما أوصت بضرورة التعاون مع المراكز العلمية والبحثية للتوصل إلى حل جذرى لهذه المشكلة وإيجاد الحلول للمحافظة على الدلتا وتوفير البديل والاهتمام بالظهير الصحراوى واستغلاله، وإجراء دراسة علمية لكيفية الاستفادة من المياه الجوفية واستخدام طرق الرى الحديثة والزراعات الأقل استهلاكا للمياه، وتفعيل التشريعات الخاصة بحماية البيئة• أقيمت الندوة تحت إشراف د• محمود خضارى نائب رئيس جامعة جنوب الوادى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فرع أسوان، وحضرها د• فادى محمد الصغير نائب الجامعة لشئون فرع أسوان ولفيف من مجلس إدارة هيئة تنمية بحيرة ناصر وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة•