منظمات حقوقية تتهم مني زكي بالتحريض علي قتل الرجال والخلايجة يتهمون المصريين ببيع أنفسهم من أجل «الفلوس»

· مني زكي لجأت للعري بعد عزوف المخرجين عنها واستعانت شركات الإنتاج باللبنانيات والسوريات في أفلام السينما المصرية.. وإسلاميون متشددون يتربصون بالفيلم بتهمة ازدراء الدين الإسلامي
قبل طرح الفيلم للعرض السينما تم التراشق بين الخلايجة والمصريين علي شبكة الانترنت حيث شن الخلايجة هجوما عنيفا علي المصريين بسبب الفنانة مني زكي التي ظهرت في صور ومشاهد إعلانية لفيلمها الجديد «حكايات شهر زاد» وقد وصلت التعليقات من الخلايجة إلي حد الاهانة للمصريين حيث جاءت بعض التعليقات تقول أن مني زكي أثبتت أن المصريين من الممكن أن يبيعوا دنياهم وآخرتهم بسبب الفلوس وجاء الرد علي هذا التعليق أن المصريين لا يبيعون دينهم بل الخلايجة هم الذين اشتروا بوش وجاء تعليق آخر يقول أن مني زكي اضطرت للتنازل عن مصطلح السينما النظيفة بعد عزوف شركات الانتاج والمخرجين عنها لفرضها شروطا مرفوضة دائما إضافة لزحف الفنانات اللبنانيات والسوريات علي السينما المصرية وقد ظهر هذا جليا في الموسم السينمائي الحالي حيث تشارك اللبنانية هيفاء وهبي والسورية جومانا مراد في فيلمين من أهم أفلام هذا العام هذا بالاضافة لمشاركة التونسية هندصبري في فيلم ثالث ولا توجد سوي مصرية واحدة هي منةشلبي في فيلم «بدل فاقد» بطولة أحمد عز وجاء تعليق آخر يقول أن مني زكي خدعت جمهورها حينما كانت من أول الفنانات اللاتي رفعن شعار السينما النظيفة وأنها أصبحت من أول الفنانات اللاتي تنازلن عن هذا الشعار.. وعلي جانب آخر فقد قيل أن متشددين إسلاميين يتربصون بالفيلم بدعوي اساءته للحجاب والاسلام كما أعلنت بعض الجهات الحكومية والمنظمات المناهضة للمرأة عن تحريك عدة دعاوي قضائية ضد منتج الفيلم ومؤلفه ومني زكي واتهامهم بتحريض المرأة بقتل الرجل وتعبئتها ضده لمعاملته بشكل عدواني إضافة لإظهار الفيلم للرجل أنه وصولي طوال الوقت ولا يبحث إلا عن مصالحه حتي لو كان علي حساب زوجته.. أما عن قصة الفيلم فتدور حول المذيعة هبة يونس والتي تقوم بدورها مني زكي والمتزوجة من كريم الذي يقوم بدوره الفنان حسن الرداد وهو صحفي كبير يكبله طموح الصعود لمنصب رئيس تحرير الجريدة القومية التي يعمل بها وعندما تبدأ هبة من خلال برنامجها توجيه انتقادات للحكومة يبدأ زوجها يمارس ضغوطا عليها لإثنائها عن الهجوم علي الحكومة لأن هذا يتعارض مع مصالحه في الوصول لكرسي رئيس التحرير وهنا تصاب هبة بصدمة شديدة وأنها فقدت الاحساس بالأمان مع زوجها فتبدأ في إعداد حلقات جديدة من برنامجها حول مشاكل النساء مع أزواجهن وتري نماذج عديدة أشبه بحكايات شهر زاد لشهريار من قوة إثارتها وتأثيرها وتري هبة في نهاية الاحداث أن ما تناولته في برنامجها كان السبيل الوحيد لدق ناقوس الخطر والحفاظ علي بيتها وزوجها