البرازيلي ، وكاد أن ينهي المباراة لصالحه أو بالتعادل، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث تمكن البرازيلي كاكا من تسجيل هدف الفوز للبرازيل من ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة. أحرز أهداف المباراة البرازيلي كاكا سجل هدف التقدم في الدقيقة "5"، ثم تمكن المصري محمد زيدان من التعادل في الدقيقة "9"، ثم تقدمت البرازيل برأس لويس فابيانو في الدقيقة "12"، ثم عززت البرازيل تقدمها برأس جوان في الدقيقة "37"، وجاء هدف محمد شوقي ليقلص الفارق في الدقيقة "54"، وتعادل محمد زيدان للمرة الثانية في الدقيقة "55"، ثم يفوز المنتخب البرازيلي بضربة الجزاء التي أحرزها كاكا في الدقيقة "90" . والبرغم من إحتواء المنتخب البرازيلي على العديد من النجوم أمثال كاكا الذي تعادل مع زيدان في الأهداف، حيث سجل كل منهما هدفين في المباراة، ولكن زيدان تمكن على لقب أفضل لاعب في المباراة من الشركة الراعية للبطولة، حيث لم يرتكب سوى خطأ واحد ولم يحصل على أي بطاقة لا صفراء ولا حمراء، كما أن كل تسديداته على المرمة كانت فعالة 100%، وبالتالي فقد أحتل كل من المصري محمد زيدان والبرازيلي كاكا والإيطالي جيوسبي روسي المركز الثاني في هدافي البطولة، حيث أحتل المركز الأول الأسباني توريس . وأعرب الساحر البرازيلي ألكسندر باتو عن إعجابه بالمنتخب المصري، حيث قال أنه بالرغم من تحقيقنا للهدف المطلوب وهوالثلاث نقاط ولكن المنتخب المصري كان رائعاً للغايا . وجاء تعليق المدير الفني البرازيلي كارلوس دونجا على المباراة قائلاً الإجهاد هوسبب ما حدث حيث لم يأخذ المنتخب البرازيلي الوقت الكافي للراحة، والجدير بالذكر أن المنتخب البرازيلي كان قد لعب مبارتين أمام أوروجواي وباراجواي في السادس والعاشر من الشهر الجاري، كما إستغرقت رحلة المنتخب البرازيلي 23ساعة كاملةولم يحصل اللاعبين على الراحة الكافية . كما وصف زيدان المباراة بالتاريخية وعلل الخسارة بسوء التوفيق، وقال قائد المنتخب المصري أحمد حسن "قدمنا كرة قدم تشرف مصر وأفريقيا وتمكننا من إظهار مستوانا كبطل أفريقيا"، وقال حارس مرمى المنتخب المصري عصام الحضري "كان هدفنا تقديم كرة قدم جميلة وبالتالي لم يقصر أحد ولولا سوء التوفيق وإحتساب الحكم لضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة لإنتهت المباراة بالتعادل" . أما شوقي غريب المدرب العام للمنتخب فقال تقدم الإتحاد المصري لكرة القدم بشكوى للفيفا إعتراضاً على طريقة إتخاذ الحكم لقرار ضربة الجزاء، حيث قال أن الكرة التي قام أحمد المحمدي بإخراجها بزراعه قد إتفق الحكم وحامل الراية على أنها ضربة ركنية لولا تدخل مراقب المباراة الذي إستند في قراره على الإعادة التلفزيونية . ومن جانب الصحافة البرازيلية فقد وصفت فوز البرازيل بقولها البرازيل عبرت من عنق الزجاجة، حيث أن هذه هي المباراة الأولى التي تسكن فيها ثلاثة أهداف شباك المنتخب البرازيلي منذ تولي دونجا منصب المدير الفني للمنتخب، وكان من الممكن أن تكون الهزيمة الأولى للمنتخب البرازيلي منذ عام تقريباً، كما لم تقتنع الجماهير البرازيلية بالمباراة وتعاطفت مع المنتخب المصري، كما وصفت ضربة الجزاء بالمثيرة للجدل .