شاء قدري ألا أملك في هذه الدنيا إلا منزلا قديما مبنيا بالحجر والطين ومسقوفا بالبوص والجريد، وطول عمري أجير طرف أصحاب المزارع، فلما شعر ابني الأكبر «عطية جمعة» 22 سنة بتدهور معيشتنا وهب نفسه من أجلنا، فسافر إلي القاهرة للعمل في أعمال البناء ويعود آخر (...)