كنت فى زيارة لها ..
وفى خطوات هادئة أقبلت على حجرتها وفتحت بابها ... واقتربت من سرير مرضها .
وقفت أمامها .. وأمسكت بيدها الضعيفة .. وقبلت جبينها الرقيق.
ورحت أنظر إليها وأتلمس ملامح وجهها الشاحب الذى غابت عنه نضارته .. إلا أنه يحمل طيبة وملائكيه (...)