كما في كلِّ ليلة
وحدي لا أمتلك غيري
أصلح لكلِّ شيء
ولا أصلح لشيء
أعيدُ دعك الليمون على جلدتي
أخدعُ هرم َالسنين علها تدوم لينة طرية …
وهو في ركنه ِ
يحدّق بعينيه بحسرة المشلول ..
يقلب كفهُ
كما في كلِّ ليلة
يبكي اشتياقاً لأمه
يحاول أن يمسك َ يدي (...)
شموس نيوز – خاص
ذاتَ يومٍ ….
أضعتُ الدروبَ في إثرِ الضفائرِ
عندما كانتْ السنواتُ صغيرةً ,
ودوائرُ الساعاتِ مفتوحةٌ على الوقتِ
كان الجميعُ ينتطرُ الضوءَ الأخضرَ
حتى يُفتتح المسيرُ
إلا أنا
كانَ عليَّ أن أمضي
إلى حينِ يزهرُ الرمانُ في الشياحِ
أحزنني (...)
شموس نيوز – خاص
أشعرُ بقوةٍ وشهيةٍ مفتوحة ٍ
تخلصتُ من إشياءَ لا تستحقُ البقاءَ
رغم أنَّي ….
لا أحبُّ الانفصال عن كلِّ ما يربطني بهذا الكونِ
برغمِ رحيلِ المصابيحِ التي كنتُ أستضيء بها …
وكيفَ أنّي لا أذكرُ من أصدقائي غيرَ أكفِّ الوداعِ
كنتُ أتمعّن (...)
شموس نيوز – خاص
أدرتُ وجهَ الزَّمانِ
إلى وطنِ الأمسِ بحثاً
عن سرابِ روحي
في المدنِ التي غيرتْ ثيابَها
والشوارعُ التي أبدلت خطى العابرين
الوجوه التي كبرتْ ملامحَها
في سنواتِها الصغيرةِ
حتى كرهتُ الجواسيسَ
وهم يبحثونَ في قصائدي
عن اسمهِ …
كيف ؟!
وأنا (...)
عودي من حيثُ جئتِ
عودي لئلا تضيعي
فهذا الرواق طويل عليكِ
وقبل أن تعودي
تعالي لتلملمي كلّ ما سقط منكِ ولكِ
السواد المنكفئ في الزوايا من ظلال اثوابكِ
رماد سجائرك المتناثر على طاولتي
وهنا قفي 000
على حافة شفتي وتحت شاربي
بعضا من لون حمرتك بخفة إمسحي (...)
عودي من حيثُ جئتِ
عودي لئلا تضيعي
فهذا الرواق طويل عليكِ
وقبل أن تعودي
تعالي لتلملمي كلّ ما سقط منكِ ولكِ
السواد المنكفئ في الزوايا من ظلال اثوابكِ
رماد سجائرك المتناثر على طاولتي
وهنا قفي 000
على حافة شفتي وتحت شاربي
بعضا من لون حمرتك بخفة إمسحي (...)
لا أعرف كم مرة جسدت دور العاشقة في قصائدي
ولا عدد من توهم بأنه المعني فيها 000
وعلى الرغم من شحة الأصدقاء
إلا أنني أشعر بوفرة قلتهم
ماضية أشتل النباتات في دفينة بيتي الثالث وأعتني بستة قطط تركتهم أمهم تحت فنائي
عل رعايتي لهن ستشفع لي لتكون هذه الدار (...)
لاثُ جهاتٍ للجنوب
هل فيكم من يراني ؟
أنا التي لا أُشبهُ إلا جنيّاتِ قصائدي الستين
امرأةٌ
نسجت الأعوامَ جَعْبَةً
من خُرْدَةِ الأوطان
وحزمةِ قراراتٍ محسومة
حفرت في الجسد أخاديدَ القِراءات
وُلدتْ من فمِّ الحروبِ
مُفلسةً
لا أملكُ حقَّ العبور
أسعى بين (...)