لا أعرف كم مرة جسدت دور العاشقة في قصائدي ولا عدد من توهم بأنه المعني فيها 000 وعلى الرغم من شحة الأصدقاء إلا أنني أشعر بوفرة قلتهم ماضية أشتل النباتات في دفينة بيتي الثالث وأعتني بستة قطط تركتهم أمهم تحت فنائي عل رعايتي لهن ستشفع لي لتكون هذه الدار آخر مستقر وبقعة سلام أقضي فيها نحبي الأخير 000 سقطت أكثر من مرة أحاول الأمساك بشيء من شأنه أن يرمم ثنيات ايامي التي أصبحت قابلة للكسر والتي أحدثتها زلاته في عطب روحي دون ان أنزف قطرة دم تفسد حلمي لم أعبث يوما بخطواتي لهذا خطت الأقدار مسيرتي طمعت بقبابي التي وشحها سواد الفقد ليسرق من فيروز عيني حقيقة الماضي وشهرازد الحكايات التي لم تنتهي بقيت أبواب دارها مشرعة تصرخ بأركان غرفها وأشجار الصفصاف ذوت من عطش عصافيرها 0 قطعة ملابسه الأخيره ضلت معلقة على ظهر الكرسي عجز غبار التلاشي أن يمحي عطره المترع بخيوط نسيجها ستبقى زوايا الدار التي تلحفتها بدايات العمر المراهق بالأسود والابيض تغيض حاضر الالوان الغامق كقهوتي 000 تسائلت منذ أيام أهذه ملامحي عند الأربعين آراني أصبحت أجمل بكثير أو خدعتني بأدوارها لعبة السنين لربما كانت السبب إنارة الأضواء البنية الخافتة تغطي تدوينات العمر على الوجوه ملأت الأبخرة قصبات روحي من كثرة الرسائل في صندوق بريدي كلمات بلون الورد من صديقات يكرهونني بشدة وبعض النقاط من أمناء خانوا أنفسهم مجرد شخبطة 0