شاهدت إعلاناً ساخراً.. يعرض لبعض المهازل.. عن تغير صورة العلاقة بين المرأة والرجل بين الماضى والحاضر.. ففى الماضى كان لا يتوقع أن تتفوه المرأة سوى بكلمة حاضر.. حاضر لكل الأوامر والطلبات التى تلقى عليها.. دون تذمر أو اعتراض وتقوم بما يطلب منها عن طيب (...)
هذه الكلمة ظلت ترن فى أذنى كالطائر الطنان.. لم أفهم أو أدرك معناها إلا بعد معاصرتى لمرحلة التى يمر بها والدى الآن.. وهى مرحلة الكبر..
إن القرآن الكريم لم يركز على وصف علاقة مثل تركيزه على حسن معاملة والدينا فى مرحلة كبر السن..
بسم الله الرحمن (...)