اقترب موعدنا مع توقيع روايتي الخطيئة…أنتظركم بشوق الكلمة ولهفة الحب بين الكاتب وقرائه…17 آب الساعة 7 مساء في النادي الثقافي الروسي..اليكم هذا المقطع من صلاة الراهبة ميرا في روايتها الخطيئة…
نسرين ب
إليكَ يا يسوع أرفع دعائي فاغمرني برحمة الكون الذي (...)
«خليل تقي الدين» كاتبٌ تختنقُ في قلمه المشاعر لتفيض ايماناً دفيناً في نفسه منذ الصغر، حاول أن يدسّها في روايته «العائد» مستميتاً لإيحاء فكرة البعث بعد الموت، حسب ما يقرّه دينه، ثمَّ متوغّلاً في السرد القديم الذي تتلمذ في مدرسة «أوائل الحداثة (...)
«خليل تقي الدين» كاتبٌ تختنقُ في قلمه المشاعر لتفيض ايماناً دفيناً في نفسه منذ الصغر، حاول أن يدسّها في روايته «العائد» مستميتاً لإيحاء فكرة البعث بعد الموت، حسب ما يقرّه دينه، ثمَّ متوغّلاً في السرد القديم الذي تتلمذ في مدرسة «أوائل الحداثة (...)
كيف تتجلّى في الصبح عابقاً بي ناطقاً بها..
كأنّي الروح وهي الجسد..
هل خال لك يوماً بأن تهوى امرأة لا حسّ لها إلا بالكلمات،
وأنت تعانق تقاطيع امرأة أخرى؟؟
هل عربدت موانئ الرحيل بعشّاقها ليفنينا الهوى
ويلمّح لك بأن تبقى فتلمحُ وشاح عينيّ المترفتين (...)
هل تذكرُ بيروتْ؟…
بشوارعها تتمايلُ في
خشعةِ قنديلِ هواها…
كم رفّ بنا بصَباها…
في مقهى ذقنا قهوتها وشربناها..
هل تذكرُ بيروتْ؟
بسكونِ محبَيها…
بجفونِ مساءاتِ لياليها…
قد رجعَ المطرُ السكرانُ اليها…
حطّ ببرقهِ بين ذراعيها..
وذكرتكَ شوقاً مني يندسُّ (...)
مي زيادة……..حبك لجبران ضيَّع نصف عقلك…….وشتَّت كل قلبك……….وما تبقّى منهما اتهموك فيه جنوناً… فهل حقاً كنت مجنونة الحب ام شهيدة ضغينة وحقد عليك؟.
كفافي………تحدثتَ عن الامجاد وقيصر…….. فهل نازعتك نفسك يوما ان تتبارز مع المستحيل.. وتشن حرباً مع الغيب (...)
أهلتُ عليه دمعي…
من جوى الناي الحزينْ…
جرّدتُ عيني من هواهْ…
وسلبتُ ذكراهُ الحنينْ..
قد مات محبوبي….نعمْ
وتلوتُ من أسفاره الغدرَ اللئيمْ…
عجباً… لقلبٍ مادَ بي..
في جمرةِ الحزنِ السقيمْ….
يا للسماءِ بكتْ…بحرقةِ غيمها..
يا للضبابِ غفا على صمتٍ (...)
أيقول أحبك بالإيماء؟..
فاذن..كيفَ سأرحلُ في موسم عشقٍ…
كظلالِ طيورٍ تبكي حبا…
كيف اذن.. من ثغرِ ندى..
يجني الوردُ بأطيافهِ سرباً..
كيف يطلُّ القمرُ الحالمُ ..
من أسفارِ الغيمِ حييا…
يمشي درباً…
ان لم يخفقْ نبضٌ..خلقٌ..؟
ماذا..يا رجلاً مرتحلاً بين (...)
بقلم الشاعرة نسرين بلوط:
كلمات اهديها الى الفنانة الغالية صباح التي تركت شمسها تسطع فينا كل يوم..
بتاريخها ومجدها وضحكتها التي لا تموت..
لم تبتسم لي الشمس ذاك الصباح...
كأن الشيب خط على افقها ذاكرته...
كي ترتعد من خطوات الزمان...
وتهجع باكية بلا (...)
الى شهداء الجيش اللبناني قصيدة صغيرة لا تفي حجم تضحياتهم وحبهم وصمودهم..
لبنانْ... وفي صدري حبيبْ..
أمسي ..غدي..
وطفولةٌ لهوى لهيفْ...
في لجَّةِ البحرِ السحيقْ...
وعلى جبينه يصرخُ..
العزُّ الرهيبْ......
آلتْ أغاريدُ المساءْ...
للنومِ في حضن (...)
معك فلسطين.. بقلوبنا.. بأقلامنا.. علها تكون السلاح الذي عجز عنه المارّون في القرون الأولى!..
لماذا أمي دائما" حزينة؟
في حدقتيها دمعة...
معلقة بين أراجيح..
مقعدها زمردي يعبق فيها...
الليل السرمدي وآهات السكينة...
تراها تفقه أن لأسوار (...)
هذه القصيدة اهديها الى الرسام الفنان المبدع برنار رنو الذي أبدع في لوحة استولت على حواسي وتخيلته وهو يرسمها ويخاطبها فأقول وكأنه هو من يقول..
مكسورٌ..
ذاكَ الخاطرُ في عينيها...
منثورٌ..
ذاكَ الوجدُ على شفتيها...
عبثاً تحتدمُ الألوانْ...
تتهدَّجُ من (...)