من لم يخنْ؟!… قلبينِ كُنّا واندثرنا…مثلَ نقشٍ قد هوى… أعليتُ دمعي للسماءِ وحيدةً… جرحي غيومٌ قد تخلّع بابهُا… صمتي كخطفِ البرقِ يذوي من جوى.. صرحي عيونٌ قد تبخّرَ سربُها.. رحماكَ ربّي..من هوى.. خانَ الجفونَ المائلةْ… ماذا جنتْ؟.. تلك الليالي الحافلةْ؟… كيف انتهتْ؟!!..قصصُ الهوى في ثانيه؟ عقصتْ ضفائرها الجميلةٌ عن كرى.. نهرتْ جفونَ الكونِ من كأسِ الصبا.. بينَ القِفارِ تماوجتْ.. هل هدّها حسنٌ ليوسف أم جثتْ؟… تبكي….. رماها دربُها؟…. ……. من خانَ منْ؟؟؟ طللٌ بكى… حلّت غيومٌ من قصبْ… لم يأتِ..لم يحلمْ بأنّاتِ العجبْ.. هل راودتْ عن قلبِها عينيهِ أم.. زادتهُ ناراً من عتبْ؟؟ من خانَ من؟ لا ..لم يُجبْ!!.. ……………. هي وحدها… ألقتْ محبَّتها على عينٍ ترى.. جثثَ الهوى… وحرائقَ الحبَّ العجيبْ.. خانَ الحبيبْ؟… من خانَ من؟!…