كيف تتجلّى في الصبح عابقاً بي ناطقاً بها.. كأنّي الروح وهي الجسد.. هل خال لك يوماً بأن تهوى امرأة لا حسّ لها إلا بالكلمات، وأنت تعانق تقاطيع امرأة أخرى؟؟ هل عربدت موانئ الرحيل بعشّاقها ليفنينا الهوى ويلمّح لك بأن تبقى فتلمحُ وشاح عينيّ المترفتين بك؟ كم تحتاج من السنين حتّى تفقه مدى ما اقترفته من هوان في عهد الحب وقلبي أنا؟ لست أحفل بهذا البعد فقد اعتدته.. ولا لهذا الجفاء فقد نطقت بعكسه عيناك… سأكتفي يا صديقي بأسوار مدينتك أشيدها بنبضي وأتسلقها بحلمي.. فتشي بي الأزهار لاهثة لنطفة من ربيع…