ورد سؤال إلى الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من إحدى السيدات تقول فيه: " هل تواجدي في بلكونة المسجد وقت العذر يُعتبر جلوسًا في المسجد؟ في رده، قال أمين الفتوى أن حريم المسجد أي كل ما أحاط به وله حكم المسجد له نفس الأحكام، وبالتالي فلا يجوز الجلوس فيه حال العذر إلا عند الضرورة، ومع الجلوس في مكان تابع للمسجد، لا يُستحب فعله، وينبغي تأجيله حتى الطهر دفعًا للخلاف. أما بخصوص ما تفعله قبل أن تعلم بالحكم، فأكد شلبي أن المسؤولية الشرعية ترتبط بثلاثة عناصر: العلم بالحرمة، والقصد، والاختيار. فإذا فقد أحد هذه العناصر، فلا إثم على الإنسان. وقال: "من كانت لا تعلم الحكم وفعلت الأمر بجهل فلا وزر عليها، ويبدأ التكليف من ساعة العلم بالحكم". وأكد شلبي، خلال حواره ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن ما فات يُعفى عنه، ولا كفارة فيه، لكن الأفضل بعد العلم الالتزام بالحكم الشرعي وعدم المكث في المسجد أو حريمه فترة العذر إلا لضرورة، مع الاستفادة من الوسائل الإلكترونية لحفظ القرآن خارج نطاق المسجد حتى تزول الموانع الشرعية. اقرأ أيضا منها "رزق الهبل على المجانين".. 9 أمثال شعبية منتشرة يحذر منها عالم بالأزهر تابعه كريستيانو رونالدو.. من هو الداعية البرتغالي محمد إبراهيم؟ ما حكم صلاة تحية المسجد أثناء وبعد إقامة الصلاة؟.. أمين الفتوى يوضح (فيديو)