أثارت سرقة إسورة ذهبية من داخل المتحف المصري، جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل البعض عن طبيعة سبستم الحماية داخل المتحف وإلى أي درجة تصنف قوته، وهل باقي القطع الأثرية في مأمن. وتعد الأسورة الذهبية المسروقة، قطعة أثرية نادرة تعود لعصر الانتقال الثالث وتحديدا للملك أمنمؤوبي من الأسرة الحادية والعشرين، وتشكل قيمة تاريخية وفنية هائلة. تميزت الإسورة بخرزة كروية من اللازورد ووزنها حوالي 600 جرام من الذهب الخالص، لكنها للأسف صُهرت بعد سرقتها من معمل الترميم بالمتحف المصري، ما أسفر عن فقدانها نهائيًا. ونستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عن الإسورة: - الإسورة تعود للملك أمنمؤوبي من الأسرة الحادية والعشرين تميزت الإسورة بخرزة كروية من اللازورد وزنها حوالي 600 جرام من الذهب الخالص - الإسورة المفقودة ليست مجرد قطعة ذهبية تُعتبر من الرموز الملكية إذ اشتهرت الأسرة الحادية والعشرون بامتلاكها مقتنيات ذهبية نادرة ما يجعل هذه الإسورة جزءًا مهماً من التراث الثقافي والهوية التاريخية لمصر. اكتشف غياب الإسورة اكتشف أثناء تجهيز القطع الأثرية التي ستشارك في معرض «كنوز الفراعنة» بروما يُفتتح في 24 أكتوبر المقبل ويستمر حتى 3 مايو من العام المقبل. سيضم المعرض 130 قطعة نادرة تبرز ملامح الحضارة المصرية القديمة.