أدان بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر، اليوم الأربعاء 17 سبتمبر، ما وصفه بالأوضاع "غير المقبولة" التي يعانيها الفلسطينيون في قطاع غزة، مؤكدا تضامنه مع المدنيين وداعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وقال البابا، خلال اللقاء العام الأسبوعي في ساحة القديس بطرس، إنه يشعر بالقرب الشديد من الشعب الفلسطيني "الذي يعيش تحت الخوف ويكافح من أجل البقاء"، مشيرًا إلى أن المدنيين في غزة "يتعرضون للنزوح القسري مرة أخرى عن أرضهم". وطالب رأس الكنيسة الكاثوليكية بوقف الحرب وإطلاق سراح المحتجزين، داعيًا إلى تحريك مسار دبلوماسي للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع. وأضاف: "أدعو الجميع إلى الصلاة معي، حتى يشرق فجر السلام والعدالة قريبًا". البابا ليو، الذي انتُخب في مايو الماضي كأول بابا أمريكي، كثف في الأسابيع الأخيرة مناشداته لوقف القتال، وسط تصاعد العمليات العسكرية في غزة. وكانت القوات الإسرائيلية قد شنت، أمس الثلاثاء، هجومًا بريًا واسعًا على مدينة غزة، أجبر مئات الآلاف على النزوح تحت أعنف قصف منذ بداية الحرب قبل نحو عامين، بحسب روايات السكان.