شنت وزارة الموارد المائية والري حملة موسعة لإزالة تعديات جسيمة على مجرى نهر النيل فرع رشيد، وذلك ضمن جهود تنفيذ "المشروع القومي لضبط النيل". وتلقى الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تقريرًا من المهندس حسام طاهر، رئيس قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه، حول تفاصيل الإزالة التي نُفذت اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025 بقرية أبو داوو بمحافظة المنوفية. وزير الري: محطة أغادير نموذج مغربي لتحلية مياه البحر والزراعة المستدامة وأسفرت الحملة عن إزالة طريق مخالف ناتج عن أعمال ردم داخل المجرى المائي بطول 500 متر يمتد من جسر نهر النيل وحتى الجزيرة الواقعة بداخل المجرى، إلى جانب هدم 8 مبانٍ مخالفة أُقيمت على امتداد الطريق. وجاءت الحملة بمشاركة واسعة من المعدات الثقيلة شملت (4 حفارات على صنادل – 2 حفار على كاتينه – 2 لودر)، فيما وفرت محافظة المنوفية 30 قلابًا لرفع ونقل نواتج الردم خارج القطاع المائي، كما شهدت الحملة تأمينًا كاملًا من مديرية أمن المنوفية لضمان تنفيذ الإزالات دون أي معوقات. ووجّه الدكتور سويلم الشكر للعاملين بقطاع حماية وتطوير نهر النيل، وللهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووزارة الداخلية، ووزارة التنمية المحلية، ومحافظة المنوفية، على دورهم الحيوي وتنسيقهم المستمر لتنفيذ الإزالات بكل حزم وكفاءة. وزير الري: محطة أغادير نموذج مغربي لتحلية مياه البحر والزراعة المستدامة وأكد وزير الري أن الوزارة مستمرة في مواجهة أي تعديات على امتداد مجرى النيل وفرعيه بكل قوة حفاظًا على نهر النيل باعتباره شريان الحياة للمصريين، وحمايةً لأرواح المواطنين من المخاطر الناتجة عن التعديات والردم الجائر داخل المجرى المائي. وشدد على أهمية المتابعة الدورية من إدارات حماية النيل لرصد وإيقاف أي محاولات تعدٍ في مهدها. العد التنازلي يبدأ| وزير الري يتفقد اللمسات الأخيرة لمتحف الري بالعاصمة الجديدة وأشار سويلم إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار استعادة القدرة التصريفية للنهر، خاصة بفرع رشيد، بما يعزز جاهزية المنظومة المائية في مواجهة الطوارئ وتلبية احتياجات المواطنين والتعامل مع سيناريوهات الفيضانات.