لم تعد حالة المواطن العراقي، الفاقد لأغلب حقوقه في العراق الجديد، حالة سياسية، بل هي في الحقيقة حالة أخلاقية... فحين يكون المواطن بحاجة إلى الخبز والدفء والنور لسنوات طوال، فهذا يشير إلى تردي أخلاقي قد أصاب أصحاب القرار، فالشعب يمتلك المال، ويمتلك (...)