العام الدراسى السابق كان من أسوأ الأعوام التى مرت على السودان وأطولها شهد العديد من الكوارث، وليس القادم بمناة عن ذلك وقد يكون الأكثر سوء على أكثر التوقعات تفاؤلا، فقد كان مقررًا له وحسب التقويم الدراسى المعتاد أن تقرع الأجراس معلنة بدء الدراسة منذ (...)
لا يمكن للتفكير أو التصور استيعاب ما حدث لمدن وقرى فى السودان؛ كانت فى مأمن من الدمار، لم تر للنيل غير الوجه المشرق الذى لا يملكون نحوه غير الحب والنجوى، ولم يحرمهم بدوره من الوفاء والخير، وظل الحافظ للجوار والأسرار نظمت فيه أجمل الأشعار وأروع (...)
واحدة من العادات اليومية التى أحرص عليها تصفح الفيس بوك ومتابعة أصدقائى الافتراضيين؛ ومن قام مارك بإيجاد وسيلة اتصال إضافية إليهم لوصل معرفة سابقة، فعبر تلك العادة اليومية أرى جزءا من العالم بين يدى ونصب عيني؛ أخبار فى مختلف المجالات فيها ما يثير (...)
يقف العالم فى ذهول بما حل به كالقضاء المستعجل والبلاء المستفحل حتى هانت كل الصعاب والمصائب دون ذلك، فللأزمات أوجه متعددة، فاليوم أعلن معلن أن خمس حالات قد تأكد ظهورها بالسودان تحمل فيروس كورونا، وكان أولو الأمر قد سبقوا ذلك بتوجيهات احترازية تم (...)
«كل الناس ليها أم وأنا عندى أمين».. هذه العبارة سمعتها منذ سنوات لا أذكر عددها، ولا من قائلها.. ولكن! المهم أنها تعبر عنى، تمامًا فجدتى أو (حبوبة) من ناحية أمى كانت بمثابة الأم التنفيذية لإدارة حياتى وحياة جميع أفراد العائلة نناديها ب(أمى (...)
لم أجد صعوبة فى الكتابة مثلما أجدها هذه الأيام والسبب حالة الإحباط العام الذى تعيشه البلاد، يقولون إن المعاناة تولد الإبداع وهى مقولة مأثورة كنت أؤمن بها حتى لحظة كتابة هذه السطور، ولكنى أقول إن المعاناة قاتلة للطموح والإبداع، وخاصة إذا كانت من صنع (...)
دائمًا نجد الحياة تمنحنا السعادة وتفاجئنا بالآلام؛ يأتى هذا المقال مختلفًا عما سبقه فهو يحمل بين طياته حدثًا سعيدًا وآخر حزين.ولتكن البداية بالحدث السعيد وهو احتفائى مع نفسى بذكرى اللقاء الأول.
ففى مثل هذه الأيام من العام الماضى تشرفت بزيارة مقر (...)
منذ بدأت الاستماع إلى الأغنيات كانت لدىّ فلسفة خاصة لا أدرى إن كان هناك من يشاركونى إياها أم لا، وهى ألا أحفظ كلمات أغنية أعجبتنى حتى أراها متجددة دائمًا ويستمر إعجابى بها وكأنى أسمعها لأول مرة ويؤسفنى أن تستمر تلك القناعة، ولكن دون أن يكون لى يد فى (...)
عام مضى على الحراك الشعبى الذى اجتاح كل مدن السودان، والذى أفضى لتغيير نظام استمر جاثمًا على الأنفاس لثلاثة عقود، وضع خلالها يده على أدق تفاصيل المواطن الحياتية والسلوكية، وأحاطها بسياج متين لم يستطع أحد الفكاك منه، حتى مظهر الشارع العام وما ترتديه (...)
ظلت مصر منارة الأدب والثقافة بمختلف ضروبها منذ أزمان بعيدة قصدها طلاب المعرفة والباحثون عن الشهرة للانطلاق عبر بوابتها المشرعة لكل مبدع، فهناك العشرات من الأسماء عرفت وذاع صيتها منها حتى اختلطت على العامة جنسياتهم الأصلية، فتراهم يحملون كل تفاصيل (...)