فى الساعة 2.30 ظهر الخامس عشر من يناير 1950 قطعت الإذاعة المصرية إرسالها لتوزيع نبأ وفاة العالم الدكتور على مشرفة وتنعى للأمة وفاة أول عميد مصرى لكلية العلوم بجامعة فؤاد الأول.
ظلت وفاته المفاجئة مدعاة للحيرة والتساؤل عن سر هذه الوفاة الغامضة، (...)
فى زماننا كان يحل علينا شهر مارس فتنطلق عقيدتنا بأنه «لا مدارس بعد مارس».. يركن كل منا فى بيته مراجعاً دروسه، ولا يتردد على المدرسة إلا فيما ندر.. الآن لا مدارس بعد مارس ولا قبل مارس!
ليس من نصيحة نوجهها للسيد وزير التعليم الجديد إلا ما صدر من (...)
فى «المصرى اليوم» وبتاريخ 23/12/2009، تحدث المهندس الكفراوى عن مشكلة الفندق الجديد الذى يقام حالياً فى منطقة لسان رأس البر، والرجل وصف المنطقة بأن لها «قدسية واحتراماً وجمالاً»، وهو وصف ما أبدعه وأوافقه عليه تماماً، القضية لإثارتها ابنة دمياط (...)
شاءت إرادة الله أن تنكشف الأمة العربية أمام نفسها وأمام العالم، في حدث بسيط لا تقف أمامه دول العالم كثيرا وهو متصل بمباراة في كرة القدم.. أمر مضحك ومؤلم في نفس الوقت.. لم يكن هناك صراع حدودي أو إهانة جسيمة من دولة لدولة ولكنها مباراة.. مجرد مباراة (...)
كان المتصور أن يكون يوم الفاصلة فرصة رياضية وشعبية جميلة تظل عالقة في الأذهان بذكريات المحبة والإخاء.. اختارت مصر ورحب السودان ونحن والشعب السوداني توءم يمكن أن نطلق علي السوداني كل ما نطلقه علي المصريين من صفات نقول مثلا طيبين.. كلانا طيبون لم يكن (...)
ما أن انتهت المباراة العصيبة.. بالغة التوتر.. بين مصر والجزائر بفوز مصر لتتعادل الكفتان بين الفريقين، الأمر الذي تقرر أن تحسمه مباراة فاصلة في بلد محايد، وكانت مصر قد اختارت السودان والجزائر اختارت تونس فقد أجرت الفيفا قرعة فازت مصر بتحقيق اختيارها (...)
ما من مدينة أولاها الرئيس مبارك من عنايته واهتمامه مثلما أولي مدينة دمياط.. ويشعر الدمايطة بدفء علاقة الرئيس بهم شعورا عاما، ويفخرون أنه أشاد بقدرة شعبها علي تفهم الواقع الاقتصادي المصري، وانفعالهم بكلماته الطيبة تجاه بلدهم الأمر الذي جعلهم يسارعون (...)
لم يكن هناك في الحقيقة مبرر لقيام تنظيم للإخوان المسلمين في السودان لأن جميع القوي السياسية التي تتولي زمام الأمور به حكومية ومعارضة كلها ذات جذور إسلامية فليس هناك مجال لفصيل جديد يرتدي عباءة الإسلام ويتاجر بها ويروج لها منذ أن بدأت الحركة الوطنية (...)
ستظل الحدود المصرية السودانية حدودا للتواصل والإخاء غريب أمر الحدود المصرية - السودانية.. إنها قضية من لا قضية والغريب أنها كلما أثيرت تم علاجها بالمسكنات لتفويت الفرصة علي المتاجرين بها.. فحكماء البلدين يعرفون أن وراءهما تاريخا مجيدا ليس من السهل (...)